أخبار ساخنةأهم الأخبارالأزمة السودانية

حمدوك السودان لبّى كافة الشروط المطلوبة لإزالة اسمه من قائمة الإرهاب

قال رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك إن الخرطوم لبّت كافة الشروط المطلوبة لإزالة اسمها من قائمة الدول الداعمة للإرهاب.

وأوضح رئيس مجلس الوزراء في مقابلة تلفزيونية اطلع عليها موقع المراسل أن الحكومة الانتقالية ورثت وجود السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب من النظام السابق لكنها تعمل بصبر لإزالة السودان من القائمة.

أنهم ناقشوا القضية مع وزير الخارجية الأمريكي في زيارته الأخيرة للبلاد، و رجح أن يصل السودان لنهاية هذا الملف في وقت غير بعيد.

و أشار إلى أن اتفاق السلام الذي تم توقيعه بالأحرف الأولى مع الجبهة الثورية يمثل مدخلاً للسلام الشامل وشدد على أنه يجب البناء على العملية حتى تشمل الحركات التي لم توقع على اتفاق سلام.

و حول الفيضانات التي تشهدها البلاد قال حمدوك إن الإهمال الذي عاشته البلاد لسنوات في كافة مناحي الحياة وعلى رأسها البنى التحتية فاقم تبعات الكارثة الطبيعية.

الكارثة الطبيعية

وقف رئيس مجلس الوزراء والوفد المرافق له بمعية والي سنار السيد/ الماحي محمد سليمان على حجم الأضرار التي أحدثها الفيضان بمدرسة عبدالله ود الحسن بحي العشرة ونادي الشجرة ومدرسة خديجة الكبرى

 وأم المؤمنين بالحي الشمالي بمدينة سنجة، حيث بلغت حصيلة الأضرار تهدُّم (4708) منزلا بمحلية سنجة و (1003) أسرة أصبحت بلا مأوي يجري نقلها لمراكز الإيواء

وأعلن رئيس مجلس الوزراء لدى زيارته ظهر اليوم لولاية سنار تسخير كل الإمكانيات لمتضرري الفيضانات والسيول الأخيرة

في كل أنحاء البلاد والعمل مع قيادة ولاية سنار -الولاية الأكثر تضرراً- لوضع الخطط الكفيلة بضمان عدم تكرار مثل هذه الكوارث،

 كما أشار لأهمية إقامة الجسور على مجاري السيول لحماية المواطنيين، وضرورة تضافر الجهود والتنسيق بين الجهات الرسمية والشعبية لمعالجة تداعيات هذه الفيضانات، وأبان أن سيول هذا العام تعتبر غير مسبوقة منذ العام ١٩١٢م،

 وأشاد رئيس مجلس الوزراء الجهود الإنسانية المتمثلة في طائرات الإغاثة التي تصل إلى الولاية لجلب احتياجات إيواء المتضررين من السيول والأمطار

مشيرا للمساعدات التي وصلت قبل زيارة سيادته صباح اليوم وجهود الدولة لتخفيف حدة الكارثة على المواطنين مترحما علي الأرواح التي فُقدت جراء السيول والفيضانات

بالولاية ومثمنا جهود الدفاع المدني والمبادرات الشعبية في درء الكوارث والفيضانات بالبلاد، وكرر سيادته الإشادة بالتكاتف الذي حصل من جميع الجهات الشعبية والرسمية

لدرء آثار السيول ما يعتبر ملحمة وطنية متجددة وكبيرة، لكنها ليست جديدة على شعبنا بل هي استدعاء لقيمه وعاداته الراسخة في التكاتف والتلاحم والعمل المشترك

ووجه رئيس مجلس الوزراء المؤسسات المعنية بالدولة بالاهتمام العالي والمتواصل بالمتأثرين مشيرا إلى أن خسائر ولاية سنار من الفيضانات تفوق خسائر كافة المناطق الأخرى بالسودان، ولذلك فهي تحتاج لتضافر الجهود الرسمية

والشعبية على كافة مستويات الدولة للأهمية ولتخفيف الآثار وجبر الضرر معلنا عن استمرار توزيع أي دعم يأتي للبلاد بين مختلف المناطق المتأثرة حسب حجم الأضرار والمتضررين

ووقف رئيس مجلس الوزراء حمدوك والوفد المرافق له علي خطة إجلاء المتضررين من الأحياء التي تعرضت للغرق ونقلهم للمدارس والمرافق العامة المتاحة نتيجة للأضرار التي لحقت بمنازلهم.

من جانبه أشار والي سنار إلى أن المياه غمرت قرى تقع شرق مدينة سنجة وأن الولاية أطلقت نداء استغاثة عقب انهيار جسر سنجة الواقي. واستمع رئيس مجلس الوزراء والوفد المرافق له إلى مطالب مواطني الأحياء المتضررة ووعدهم بدراستها توطئة لايجاد المعالجات المناسبة لها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons