حمدوك المؤسس اسس لكل شئ تافه ومنحط في السودان !!!
أسس للفلس السياسي وانسداد الأفق …
وأسس للفشل الاداري وانهيار المؤسسات…
وأسس للفساد المالي والاخلاقي…
أسس للفهلوة والاستهبال…
أسس للكذب والنفاق وبيع الوهم للناس …
والان يؤسس للفتنة والفوضى..

طبعاً حينما أُطلق على الفاشل حمدوك اسم المؤسس وهو اسم عابر للحدود يؤكد المؤكد …
اسم جاء به من حيث أتى…
نعم هو مؤسس الفتنة والفوضى…
حمدوك لا يرى إلا ما يراه اسياده…
ولايسمع الا ما يسمعه أولى نعمته…
حمدوك عميل حصيف حاذق يعمل بدقة من اجل تنفيذ روشتة العمالة…
يعمل من أجل روشتة حريق السودان…
حمدوك الرجل النكرة الفاشل الباهت البارد لا يهمه السودان ولا أمنه ولا استقراره ولا مستقبله فقط يهمه رضاء وارضاء الكفيل …

كيف لا ؟؟؟
والان السودان غاب قوسين أو أدنى من الفوضى الخلاقة … الشرق مغلق تماماً…
وقحت مقسومة إلى منصة التأسيس و 4 طويلة
والشمال مغلق…
والشعب السودانى الان كله معتصم أمام القصر الجمهوري اعتصام اخرص كل الألسن وأغلق كل أبواب الحُجج والاعزار عندما استجاب لدعوة الاعتصام ملايين السودانين جاءوا من كل حدب وصوب، جاءوا من كل فج عميق، جاءوا إليه بكل أطيافهم السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والجغرافية .
اعتصام القصر لم يعد اعتصام فئة ولم يعد اعتصام تيار معين بل هو اعتصام الشعب السوداني بشحمه ولحمه ودمه اعتصام سوداني أصيل ود بلد …
بعد هذا كله وعلاوةً علي الأوضاع الاقتصادية ومعاش الناس التي أصبحت لاتطاق وتهديد الامن القومي الذي مس كيان الدولة.
تجد العميل مؤسس الفتنة الفاشل حمدوك يبحث عن مزيد من الفتن والفوضى عبر أساليب الفهلوة والاستهبال وقتل الوقت…
مؤسس الفتنة والفشل حمدوك تجده منحاز انحياز واضح وفاضح ضد الشعب نحو الدمار والخراب !!!
لا تجده يحس بألم المرضى…
ولا تهمه تأوهات الجوعي…
وتعنيه صرخات ومعانات المواطنين…
ولا تلفت انتباهه أوضاع الناس…
بل لسان حاله يقول هل من مزيد !!!
واخر مظانه السيئة والخبيثة والخسيسة في الفتنة والفوضى مظاهرات ٢١ أكتوبر حتى يخلق شعب ضرار واعتصام ضرار ومطالب ضرار …
الا ان الشعب السوداني بحكمة وعقلانيته قال لا !!!
نعم الشعب قال لا !!!
قال لا للفتنة ولا للفوضى…
الشعب السوداني أمس ٢١ أكتوبر قال لا 4 طويلة…
قال لا لمخططات الفتنة والفوضى…
قال لا لمؤسس الفتنة والفوضى…

لله درك يا شعب سوداني !!!
لله درك يا سودان !!!

يسقط_ حمدوك مؤسس الفتنة والفوضى.

ولــكم التحـية … أحـلاها وأغلاها

الفاتح مسبل