أخبار ساخنةأهم الأخبارالأزمة السودانية

حمدوك لابد من الاستعداد للمرحلة الثانية من السلام مع الحلو وعبد الواحد

حمدوك فور وصوله عاصمة دولة جنوب السودان الى جوبا عقد سلسلة من اللقاءات، تضمنت لقاء رئيس جمهورية جنوب السودان الفريق أول سلفاكير ميارديت ، ونائبه الأول د. رياك مشار ، كما التقى سيادته بالوفد السوداني المفاوض من مجلسي السيادة والوزراء.

و عبر رئيس الوزراء حمدوك خلال لقائه رئيس جمهورية جنوب السودان عن شكر وتقدير شعب وحكومة السودان على الجهد الكبير الذي بذلته حكومة دولة جنوب السودان

تجاه تحقيق السلام والأمن والإستقرار في السودان  وأكد الطرفان أن مناخ السلام وفر فرصة طيبة لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات.

الدور الكبير

وثمن رئيس مجلس الوزراء  الدور الكبير للوفد السوداني المفاوض وشكرهم على صبرهم وتفانيهم ودورهم الوطني الممتد حتى توقيع الإتفاقية.

وأوضح رئيس الوزراء أن هذه الإتفاقية التي سيجري التوقيع عليها بالأحرف الأولى غداً تعتبر بداية كبيرة للمضي قُدماً نحو تحقيق السلام الشامل والعادل، ودعا  رئيس مجلس الوزراء الوفد الحكومي إلى  الاستعداد للمرحلة الثانية

من  التفاوض التي ستجرى مع الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة القائد عبدالعزيز الحلو، وحركة تحرير السودان بقيادة الأستاذ عبدالواحد محمد نور بذات الروح التي بدأت وإنتهت بها هذه المرحلة من المفاوضات مع الجبهة الثورية وأطراف عملية السلام.

وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أنهم على وعي تام بالتحديات التي ستواجه عملية التطبيق، وأكد ضرورة أن تستمر روح الشراكة والتفاهم التي سادت بين حركات الكفاح المسلح والوفد الحكومي في عملية تطبيق الإتفاقية وتنزيلها للواقع حسب مصفوفة التنفيذ المتفق عليها.

وأكد سيادته في ختام اللقاء أن جميع  منابر السلام السابقة لم تحقق ما تم إنجازه في منبر السلام بجوبا وذلك لأنه بحث الجذور الحقيقية لأسباب الصراع في السودان.

الحلو وعبد الواحد

وتبقى في ملف السلام الشامل الأطراف الأكثر تعقيدا والتي لم توافق على الكثير من الأشياء التي قامت بها الحكومة الحالية منذ ان كونت وهما الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة القائد عبدالعزيز الحلو

 وحركة تحرير السودان بقيادة الأستاذ عبدالواحد محمد نور ومن المنتظر ان تبدا معهما المفاوضات في الفترة القادمة ان قبلوا برغبة الحكومة الانتقالية في تحقيق السلام الشامل والعادل في السودان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons