دولة رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك لبرنامج “مؤتمر إذاعي” صباح اليوم؛ حول التحول الهيكلي للاقتصادالسوداني تحدث في عدة نقاط تمكن موقع المراسل من رصدها .
البرنامج الاقتصادي
وتحدث حمدوك قائلاً : البرنامج الاقتصادي الشغالين عليه هو وصفة سودانية بامتياز وتخاطب واقعناالسوداني، طبعا في الصراع السياسي
فأسهل حاجة إنك توصف الحاجة بشعار، إنك تقول دة برنامج البنك الدولي لأنه دة بستدعي تاريخ طويلللمؤسسات دي مع السودان، ودة كلام ما صاح، نحن فصلنا برنامج يخاطب مشاكلنا.
نحن ورثنا قرابة 60 مليار دولار من الدين الخارجي بدون ما تعالج المسألة دي مع المؤسسات المالية الدولية فدة كلام شعار ما حنلقاو في الواقع،
أكتر حاجة بيتكلموا عنها الناس هي ” رفع الدعم” ودة أمر ما حقيقي، فنحن بنتكلم عن “ترشيد الدعم”، ولازم نعرف إنه الدولة بتدعم 8 سلع.
الرفع متدرج
واكد حمدوك طرحنا ترشيد والرفع المتدرج للدعم في سلعتين فقط (البنزين والجازولين) وحنستمر في دعمباقي السلع،
وحنواصل دعم الصحة والتعليم، ولو فعلا بنتبع روشتة صندوق النقد كنا طوالي رفعنا كل الدعم من الـ 8 سلع، لكن نحن بنفصل في طاقية تركب في راسنا نحن.
من أول يوم بأكّد على مسألة القيمة المضافة ونتحطى نموذج الاقتصاد اللي ورثناو من الاستعمار بتصديرالمواد الخام، ودة ما مسألة بس إضافة قيمة، لكن مهمة جدا لخلق العمالة النوعيّة بالتصنيع ، وربط القطاع الزراعي والصناعي.
البنزين يحتاج 2 مليار دولار
الدولة عشان تجيب البنزين والجازولين المدعوم عاوزة 2 مليار دولار سنويا، ما بنقدر نجيبو والخزينة فاضية، أهلنا بقولو “مد رجليك على قدر لحافك”،
فما نتكلم عن مشروعات قائمة على الشعارات أكتر منها حاجات عملية قابلة للتنفيذ، خلونا نشتغل فيتطوير الإنتاج ورفع قدرات القطاع الزراعي وربطه بالصناعة والتصدير الحقيقي عشان يكون في عملة صعبة،
ففي إطار المعالجة دي بنشوف إنه المزارعين في كردفان وجبل مرة والجزيرة وبورتسودان استخدامهم للبنزين بسيط جدا، ودي معالجة لخلق نوع من العدل، والبستخدمو يدفعوا سعر عادل.
وينعموا بنفس الخدمات التي ينعم بها مواطنون في مناطق اخرى من السودان وهذه هي السياسة العادلة التي ننتهجها.