اتهم التحالف الاقتصادي لقوى الثورة رئيس مجلس الوزراء د عبد الله حمدوك بمحاولة الالتفاف على مطالب الشعب وقال التحالف الاقتصادي لقوى الثورة في بيان له أمس أن مبادرة حمدوك التي طرحها محاولة لاستباق مواكب ٣٠ يونيو التي سترفع شعارات واضحة تدين سياسات الحكومة وتوجهاتها لرهن البلاد للاجنبي وتسليمه مفاتيح الاقتصاد الوطني للخارج؛ وتطبيق كل برنامج النظام المباد بوتائر أسرع؛ مما نتج عنه انهيار اقتصادي شامل ووضع معيشي غاية في الصعوبة..
ولفت الى الشعب ظل يطالب بالمجلس التشريعي ومعالجة الوضع الاقتصادي ومعاش الناس عبر برنامج حشد الموارد الداخلية الذي طرحته قوي الثورة وأكد عليه المؤتمر الاقتصادي القومي؛ الا أن حكومة حمدوك تجاهلت كل ذلك وانشغلت بتطبيق روشتة صندوق النقد الدولي وبرنامج الاملاءات الخارجية الذي جاء به وكلاء الاملاءات الخارجية الذين ليست لهم علاقة بثورة ديسمبر لتطبيقه في السودان؛ بغرض تسليم كل مقاليد البلاد السياسية والاقتصادية للاجنبي ووضع السودان تحت الانتداب متعدد الجنسيات؛ ونوه الى ان الاعداد لذلك البرنامج والأشخاص المنفذين له من خلال مؤتمرات شاتام هاوس الشهيرة التي حددت قبل سقوط النظام التوجهات الاقتصادية المطلوبة لربط السودان بالروشتات الخارجية وحرمانه من طريقه الوطني المستقل.
وحذر التحالف من أن أخطر ما في المبادرة التي وصفتها بـ البائسة ما تضمنته من دعوة لما أسمته بتقوية التوجه الحكومي الراهن لمعالجة المشكلات الاقتصادية؛ وذكرت وهو توجه مرفوض من الشعب لأن نتائجه بائنة ولابد من إسقاطه.
