عقد رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك اجتماعاً عاجلاً اليوم لمناقشة تطورات الأحداث المؤسفة بمدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، والتي راح ضحيتها نفر عزيز من أبناء الوطن
والتي اندلعت عقب اعتداء بالطعن على مواطن مما أدى لمقتله، وفوراً اتخذت الجهات الجنائية والعدلية بالولاية إجراءاتها بالتحفُّظ على المتهم وباشرت إجراءاتها القانونية
بدأ الاجتماع بالترحُّم على أرواح الضحايا، كما تلقى الاجتماع تنويراً من والي غرب دارفور الأستاذ محمد عبد الله الدومة عن جهود سلطات الولاية لمواجهة الأحداث وتأمين المواطنين، واتخذ عدداً من القرارات لدعم جهود الولاية لتحقيق الأمن والاستقرار وفرض سيادة حُكم القانون
وقرر حمدوك في هذا الإطار إرسال وفد عال وبشكل عاجل لمدينة الجنينة برئاسة النائب العام الأستاذ تاج السر الحبر يضم ممثلين لكافة الأجهزة الأمنية والعسكرية والعدلية لمتابعة الأوضاع واتخاذ القرارات اللازمة لمعالجة الوضع واستعادة الهدوء والاستقرار بالولاية
هيئة محامي دارفور
وفي ذات السياق أصدرت هيئة محامي دارفور اليوم بياناً حول الأحداث المؤسفة التي شهدتها مدينة الجنينة اليوم، طالبت فيه بضرورة الاسراع بنزع السلاح في دارفور وبسط هيبة الدولة
والتحقيق في الأحداث معلنة تضامنها الكامل مع الضحايا وأسرهم، مبينة أن الأحداث بدأت بجريمة جنائية عادية تم القبض فيها على الجاني قام بعض المتربصين بإستغلالها.
ونددت هيئة محامي دارفور بنشر الزعر بالجنينة ومحاصرة معسكر ومنطقة كرنديق وما حولها وممارسة إنتهاكات لحقوق الانسان وتفشي أعمال السلب والنهب في المدينة.
وناشدت الهيئة في بيانها المنظمات لتقديم كافة انواع الدعم والمساندة للمتأثرين بالإنتهاكات خاصة الأسر الفارة بمعسكر كرنديق وما حوله
و قدم وفد الجبهة الثورية بقيادة د. الهادى ادريس رئيس حركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي رئيس الجبهة الثورية، تنويرا حول إتفاقية السلام لقيادات مدينة الكومة بولاية شمال دارفور.
ورافق الوفد رئيس تجمع قوى تحرير السودان القائد الطاهر ابو بكر حجر وذلك في اطار جولتهما على ولايات دارفور.
وأكد حجر في تصريح لـ(سونا) تابعه موقع المراسل أن زيارة الوفد بدأت برا وشملت عددا من الولايات وصولا إلى ولاية شمال دارفور وسط ترحيب واسع بالاتفاقية وزيارة وفد بشائر السلام .
وقال حجر إن من أهم أهداف الزيارة الوقوف على معسكرات قوات الحركتين بنقاط التجمع إستعدادا لتكوين قوات مشتركة خاصة بحماية المدنيين بموجب إتفاق جوبا عقب خروج قوات اليوناميد الذي أصبح واقعا الآن بجانب تنفيذ بند الترتيبات الأمنية .
ومن المنتظر أن تشمل الزيارة ولايات دارفور الخمس والوقوف على معسكرات النازحين وعقد لقاءات مع أهل المصلحة بدارفور لشرح وتمليك الاتفاقية للجميع