حمدوك نشهد انتقالات متعددة من الدكتاتورية للديمقراطية ومن العزلة إلى الاندماج العالمي

خاطب رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك، اليوم فعاليات ملتقى رجال الأعمال الفرنسيين والأوروبيين والعالميين بمقر الشركات الفرنسية.

وقال حمدوك “ظللنا نردد على الدوام بأن السودان بلد غني ولا يحتاج للمنح والهبات، بل يحتاج للاستثمار الذي يخلق فرص عمل لشبابنا، ونريد ان نرى إستثمارات حقيقية تأتي لبلادنا وتعمل معنا” .

وأوضح رئيس الوزراء عن وجود فرص عمل حقيقية وكثيرة يمكن أن تجني أرباحا كثيرة، مؤكدا رغبته في رؤية الاستثمارات المحلية والعالمية تتدفق إلى السودان، مضيفا أن السودان يمكن أن يقدم فرصا كبيرة في هذا الصدد.

وقال حمدوك ان السودان يشهد انتقالات متعددة من الدكتاتورية للديمقراطية، من الحرب للسلام، من الأزمات الاقتصادية للازدهار،

ومن العزلة إلى الاندماج العالمي وأن السودان يقدم فرصا كبيرة في قطاعات الزراعة، النفط، الاتصالات والبنى التحتية وغير ذلك المزيد .

الموقع

وقال رئيس الوزراء ان الموقع الجغرافي للسودان يجعله جارة لسبع دول إفريقية وأربعة من هذه الدول هي بلدان حبيسة (تشاد، أفريقيا الوسطى، جنوب السودان، اثيوبيا )

فالإستثمار في السودان يعزز الفرص للشباب، فبدلا عن ركوب المخاطر للوصول إلى أوروبا يمكننا التعاون معا من أجل المستقبل، ليرى الشباب فرص الازدهار في السودان وبقية أنحاء القارة.

وأعرب عن ترحيبه برجال الأعمال الفرنسيين والأوربيين والعالميين في السودان وطلب منهم مشاركة السودان لخلق استثمارات تعود بالفائدة على الجميع.

بدأت بالعاصمة الفرنسية باريس صباح اليوم فعاليات لقاء السيد رئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك مع 15 شركة

من كبريات الشركات الفرنسية والعالمية وذلك على هامش مؤتمر باريس الذي انعقد امس بهدف دعم الانتقال الديمقراطي في السودان.

وسيتناول اللقاء الاستثمار في السودان خاصة بعد نجاح جلسة اعفاء الديون امس الذي فتح الباب واسعا لولوج السودان الى منظومة المال الدولية.

وقال السيد عمر قمرالدين مستشار رئيس الوزراء للشراكات الدولية إنه سيعقب هذا اللقاء ظهر اليوم انعقاد مؤتمر الدول الافريقية جنوب الصحراء بمشاركة 28 دولة،

ثم في السادسة من مساء اليوم تبدأ بمعهد العالم العربي بباريس فعاليات اصوات من السودان بمشاركة عشرة من شباب وشابات الثورة السودانية يمثلون مختلف انحاء البلاد يقدمون الثورة السودانية للمجتمع الفرنسي بحضور الرئيس الفرنسي ماكرون.