وصل رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك والوفد المرافق له بعد ظهر اليوم لمطار شارل ديغول بالعاصمة الفرنسية باريس، وذلك للمشاركة في مؤتمر باريس الخاص لدعم الإقتصاد السوداني والإنتقال الديمقراطي في البلاد، والذي ستقدم خلاله عدد من أوراق العمل المختلفة.
وكذلك يشارك رئيس الوزراء في القمة الاقتصادية الإفريقية الفرنسية يوم بعد غد الثلاثاء. وقال السيد عمر قمر الدين مستشار رئيس الوزراء للشراكات الدولية ورئيس اللجنة الفنية في مؤتمر صحفي عقب الوصول
إن كل الاستعدادات قد اكتملت لعقد جلسات المؤتمر غد الإثنين بمشاركة دولية واسعة. وأعلن السيد عمر قمر الدين عن قيام مؤتمر آخر في واشنطن العام المقبل، و آخر بطوكيو وكذلك بدول الخليج، وذلك لتشجيع الاستثمار في السودان، كما سيتم قيام لقاء تفاكري حول تلك المؤتمرات قبل نهاية هذا العام
عودة البلاد
أعلن رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، أن مؤتمر باريس، يهدف إلى تأكيد عودة السودان القوية والمستحقة للمجتمع الدولي.
قال حمدوك في تصريحات صحيفة: «نحن ذاهبون إلى باريس لكي نوفر للمستثمرين الأجانب فرص الاستثمار في السودان».
وأشار حمدوك إلى أن بلاده توافقت على معالجة ديون البنك الدولي، وديون بنك التنمية الأفريقي قبل التوجه إلى باريس، لذلك «سنبدأ عملية إعفاء الديون لأن السودان وبشهادة صندوق النقد مؤهل تماماً ليستفيد من مبادرة الدول الفقيرة المثقلة بالديون (هيبك)».
وبيّن حمدوك في تصريحاته أن مشاركة بلاده في مؤتمر باريس، ليس هدفها «جمع المنح والتبرعات وإنما لتأكيد عودة البلاد القوية والمستحقة للمجتمع الدولي».
الجدير بالذكر أن وزير الاستثمار السوداني، الهادي محمد إبراهيم، قال في وقت سابق إن بلاده جهزت قائمة مشروعات حيوية لطرحها خلال مؤتمر باريس المخصص لدعم الخرطوم.
ومن المنتظر أن يعقد المؤتمر الدولي للمانحين في العاصمة باريس يوم 17 مايو الجاري، بهدف دعم حكومة الخرطوم الانتقالية، وإنعاش اقتصاد البلاد المتدهور.
وتوجه الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الإنتقالي، صباح اليوم إلى العاصمة الفرنسية باريس، في زيارة تستغرق ثلاثة أيام ، يشارك خلالها في مؤتمر باريس لدعم الانتقال الديمقراطي في السودان .
وكان في وداعه بمطار الخرطوم عضو مجلس السيادة الإنتقالي الفريق اول ركن شمس الدين كباشي، ووزير شؤون مجلس الوزراء الأستاذ خالد علي يوسف والأمين العام للمجلس الفريق الركن محمد الغالي علي يوسف.
وسيخاطب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي، المؤتمر الذي يشارك فيه الرئيس الفرنسي وعدد من رؤساء الدول والحكومات والمنظمات الإقليمية والدولية، كما سيجري العديد من اللقاءات الثنائية على هامش المؤتمر.
وسيشارك في مؤتمر باريس بجانب رئيس مجلس السيادة، كل من رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك، ووزيرة الخارجية دكتورة مريم الصادق المهدي، وعدد من المسؤولين بالدولة.