حمدوك ينعي مسؤوليْن حكوميين لقوا مصرعهم بحادث سير في طريق بورتسودان

و نعى رئيس الوزراء عبد الله حمدوك  الفقيد الأمين العام للشراكة الجديدة لتنمية افريقيا  نيباد في بيان رسمي ولقي المسؤولون مصرعهما في حادث سير،

وهما الامين العام للامانة الوطنية للنيباد والالية الافريقية لمراجعة النظراء د. حسن أحمد عبدالعاطي ومنسق مشاريع النيباد في السودان رزاز عبدالناصر ، وسائق العربة


نزار خلف الله التي تقلهم أمس الخميس، جرّاء انقلاب سيارتهما، بالقرب من منطقة (مسمار)على الطريق الرابط بين بورتسودان مع هيا. فيما أصيب الامين العام لجمعية حماية المستهلك د. ياسر ميرغني وآخر في الحادث، اسعفا إلى مستشفى الموانىء بمدينة بورتسودان.


والفقيد هو الأمين العام للمنتدى المدني القومي ، وأستاذ الجغرافيا فى جامعة الخرطوم، وأحد أبرز الرموز المؤسسة لقوى الحريةوالتغيير الذي نعاه المركز قائلا :

ببالغ الحزن والاسى ينعي مدير عام المركز الإقليمي لتدريب وتنمية المجتمع المدني،  واسرة واصدقاء وشركاء المركز للامة السودانية، والمجتمع المدني السوداني وفاة المغفور له بإذن الله  الدكتور . حسن أحمد عبدالعاطي، الأمين العام للشراكة الجديدة لتنمية افريقيا (نيباد)

 والأمين العام للمنتدى المدني القومي في السودان، وأستاذ الجغرافيا في جامعة الخرطوم وأحد قادة تجمع القوى المدنية وقوى إعلان الحرية والتغيير،  والذي  توفي مساء اليوم ٨ أكتوبر ٢٠٢٠م، إثر حادث مروري في طريق بورتسودان


وقال حمدوك، فى بيان ، أن المناضل حسن عبد العاطي توفي إثر حادث مروري، وهو فى مهمة وطنية للمساهمة فى إطفاء الأزمة المشتعلة فى شرق السودان وكان حمدوك عين عبد العاطي أواخر مايو الماضي.

نعي رئيس الوزراء

نعي اليم قال تعالى: (( ‫وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ )) صدق الله العظيم

‫بقلب مفعم بالحزن والأسى أنعى للشعب السوداني رحيل المناضل د. حسن أحمد عبدالعاطي، الأمين العام للشراكة الجديدة لتنمية افريقيا (نيباد)، والأمين العام للمنتدى المدني القومي في السودان، وأستاذ الجغرافيا في جامعة الخرطوم

وأحد ابرز الرموز المؤسسة لقوى إعلان الحرية والتغيير، والذي توفى مساء اليوم إثر حادث مروري في طريق بورتسودان – هيا – عطبرة وهو في مهمة وطنية للمساهمة في إطفاء الأزمة المشتعلة في شرق السودان.

تغمده الله بواسع رحمته وأنزله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ولآله وذويه وزملائه وطلابه وعارفي فضله العظيم الصبر وحسن العزاء.

وإنا لله وإنا إليه راجعون