حمدوك يلتقى المبعوث الأمريكي ويعلن عن موعد دخول بعثة يوناميتس

التقي رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك بمكتبه اليوم المبعوث الأمريكي الخاص للسودان ودولة جنوب السودان السفير دونالد بوث ، وذلك بحضور وزير شؤون مجلس الوزراء السفير عمر بشير مانيس، ووزير الخارجية المُكلّف عمر قمر الدين.

وتناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وسُبُل تطويرها على ضوء المتغيرات التي شملت رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب علاوة على العمل مع المؤسسات المالية الأمريكية والدولية وخلق الفرص للاستثمار في السودان.

وناقش اللقاء قضايا أخرى تتعلق بملف السلام بالبلاد، ونهاية تفويض بعثة اليوناميد في دارفور آخر ديسمبر القادم، وبداية عمل بعثة اليونتامس في أول العام الجديد 2021 من اجل ممارسة عملها في السودان .

كما ناقش لقاء حمدوك بالمبعوث الامريكي الأزمة في اثيوبيا واحتمالات تأثيرها على دول الجوار ومن ضمنها السودان من جانبه أشار المبعوث الامريكي الى أن الشركات الامريكية الكبرى جنرال الكتريك وبيكتل وبوينج

 تتطلع للاستثمار في السودان  في الوقت الراهن وتضع خططها الكاملة من اجل الاستثمار بعد عزلة طويلة عاشها السودان مع الشركات الأجنبية والأمريكية بسبب العقوبات التي كانت مفروضة عليه

التعايشي

وفي ذات السياق إلتقى الأستاذ محمد حسن التعايشي عضو مجلس السيادة الانتقالي اليوم بالقصر الجمهوري المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان دونالد بوث .

وبحث اللقاء إستعداد وإلتزام الحكومة السودانية بجميع مكوناتها بشأن ترتيبات إنسحاب بعثة يوناميد وإستقبال بعثة يونيتامس بنهاية هذا العام وإطمأن على إستعدادات وترتيبات الحكومة السودانية فيما يتصل بحفظ أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم .

وتطرق اللقاء إلى الخطوات التي تمت لرفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وأمن الإجتماع على ضرورة إستكمال هذه الخطوات بما يسهم في دعم المشروعات التنموية والإقتصادية بالبلاد، نظراً إلى أن السودان قد تضرر كثيراً جراء وضعه في هذه القائمة.

وتناول اللقاء أيضاً إتفاقية جوبا لسلام السودان الموقعة في الثالث من أكتوبر الماضي بدولة جنوب السودان، حيث أكد الطرفان أهمية إنضمام بقية الأطراف غير الموقعة لمسيرة السلام، كما أمن اللقاء على ضرورة مساندة ودعم شركاء وأصدقاء السودان في تنفيذ إتفاق السلام وإنزاله على أرض الواقع.