يلقي رئيس مجلس الوزراء د.عبدالله حمدوك اليوم في تمام الساعة الثامنة مساءً خطاباً للشعب السوداني وذلك بمناسبة مرور عام
على توليه منصب رئيس الوزراء وسيُبث الخطاب على محطات التلفزيون والإذاعة وسونا وعدد من القنوات الفضائية.
وبالامس كان له لقاء اذاعي تحدث فيه عن العديد من القضايا السياسية والاهداف التي تحققت خلال العام الماضي.
موضحاً بالامس لبرنامج “مؤتمر إذاعي” على أثير “هنا أمدرمان”:
موضوع نتواصل مع بعض ونتكلم مع بعض ما فيه اتنين تلاتة، دي حكومة ما عندها أي مصلحة خاصة، والقضايا عامة نحن وهم حاجة واحدة، وبعدين لقائنا
والكلام معانا وتطوير البرنامج ما بحتاج تتريس ومظاهرات ، الشباب محتاجين يحرسوا الثورة وهم حماتها، لكن نحن كلنا أنجزنا إسقاط النظام، خلونا نشتغل في معركة البناء.
رسالة للجان المقاومة
رسالتي لشباب المقاومة: “نحن في مركب واحد ، بنطلع ونغرق مع بعض، مافي منتصر أو منهزم ، المنتصر الوحيد هو الوطن، خلونا نقعد سوا ونمشي ببلدنا بطريقة تخلينا نعالج المشاكل الكبيرة.
نحن عندنا فرصة تاريخية لتحقيق المشروع الوطني، ودي حاجة ما نجحنا في تحقيقها في أكتوبر وأبريل.”
ديسمبر أدت شعبنا فرصة حقق المشروع الوطني وما نغرق في خلافاتنا الصغيرة، بذكرى السنة الأولى خلونانستدعي الزخم بتاع ديسمبر في معالجة الصعوبات والمشاكل العملية،
نمشي مع بعض عبر طريق صعب؛ وطريقنا دة ما زلط، فيو تراب وفيو خيران وما فيو كباري، لو اشتغلنا سوابنمشي ببلدنا لي قدام.
التمترس والتعصب خلف رايات حزبية معينة ما بخدم البلد، وده ما مكانه ولا زمانه، مكانه صناديق الاقتراع،خلونا نأسس الفترة الانتقالية ونحل القضايا
على القضايا البتوحدنا وبتلمنا، ودة ما موجود الليلة، نستدعيو، ونشوف من الليلة لقدام كأنه بنبدأ في منصةتأسيس جديدة.
القضايا والتحديات البتواجهنا مختلفة ولازم نتوافق عليها، فنحن كنا بنتكلم عن إسقاط النظام، ولكن هنا يجبنتوافق حول قضايا،
زي السلام من القضايا ما نلخبطه بخلافاتنا الصغيرة، والاقتصاد نتفق عليو، دي قضايا محتاجة من الحرية والتغييرتواجهها وتعالجها بكل الجدّية والصرامة.
الانتقال صعب
مافي انتقال سلس، وكل الانتقالات معقدة بشكل كبير، لكن انتقال ثورة ديسمبر العظيمة القدامنا دة ما بشبهالانتقالات الفاتت،
فأكتوبر وأبريل كانت أسهل بكتير لأننا ورثنا خدمة مدنية احترافية، الآن القضايا والتحديات ما ليها أول ولا ليهاآخر.
في أكتوبر عبود قال للشعب السوداني مع السلامة. ونفس الحكاية نميري، نحن أسي لسة بنصارع في نظام لسة بتراوده أحلام العودة.
بنتعامل مع التحديات دي بتحالف عريض جدا برضو في داخله في مشاكل وخلافات، وعشان نرص دة معبعض بحتاج لدرجة عالية من الحساسية والاحترافية في معالجة قضاياه الداخلية.
إذا حأطلع لشعبنا في كل معضلة أقول: “يا جماعة دة الحاصل. الخ” ما حنبني التحالف دة وما حنسوقالأجندة دي لي قدام، عشان كدة لما أنا ما أتكلم في قضايا الناس شايفنها كبيرة،
درج القضايا
نحن حريصين على إنه ندرّج الأجندة دي بطريقة تحافظ على التحالف دة وما تغيب عننا الرؤية البعيدة في إنقاذ بلدنا.
أسهل حاجة في الدنيا دي إنه تجي مارق وتقول الحاصل كدة، لكن الصبر على خلافاتنا ومعالجتها بطريقةتسمح لينا ندرجها ونسوقها لي قدام دة المسار،
ولما جينا في البداية عملنا لقاءات، لكن بعد كدة دخلنا. في معركة التأسيس والبناء ودي مرحلة محتاجة لقدركبير من المسؤولية والتعامل معاها بما تستحق،
دي أجندة حساسة جدا ما بجي فيها إنه طوالي تمشي تعلن إنه خلافاتنا كدة واختلفنا في كدة، دة السببوماف سبب غيره. أنا عاوز أكرر الرسالة دي إنه نحن ما عندنا أي غرض شخصي في الموضوع دة.