أخبار ساخنةالأزمة السودانية

حمدوك يهنئ المواطنات والمواطنين السودانيين المسيحيين بمناسبة عيد القيامة

هنأ حمدوك المسيحيين بمناسبة عيدهم في تصريح له يقول فيه : ” خالص التهنئة للمواطنات والمواطنين السودانيين المسيحيين الذين يحتفلون بعيد القيامة المجيد وفقاً للتقويم الشرقي. والتهاني موصولة لقيادة وشعب الكنيسة من السودانيين داخل وخارج البلاد”.

قال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، إنّ أحد أهداف التغيير المنشود هو أن يكون السودانيون بجميع طوائفهم وأديانهم ومجموعاتهم موحدين؛ لجهة أنّ المصير واحد.

وأشار حمدوك في تدوينة على صفحته الرسمية، السبت، إلى أنّ جميع السودانيين اشتركوا في مواجهة أصعب التحديات وساهموا في تجاوزها متعاونين، وفي حالة من التعايش السلمي والتسامح وقبول الآخر والمساندة المتبادلة.

وأضاف” هذا ما يجب أنّ يتحوّل إلى عادةٍ راسخةٍ لا محبةٍ عابرةٍ اقتضها ظروف قاسية”.

وأوضح أنّ ذلك سيساهم في خلق نموذج المواطنة الحقيقية التي تتيح الحقوق للجميع دون تمييز، والمواطنة النابعة من ممارسات المواطنين السودانيين أنفسهم لا التي تفرضها القوانين.

وأشار حمدوك إلى أنّ تطّلعهم لإنجاز التغيير والانتقال الديمقراطي بعد سنواتٍ أليمةٍ من الاستبداد وإثارة الفتن والإقصاء المتعمّد لمكونات دون الأخرى، يجعل من مناسبة هذا العيد محفزة لدعوة المواطنين خاصة المسيحيين للمشاركة الفعالة في عملية بناء الوطن وتطويره وفق ما يريدون وينشدون.

وأضاف” لنصل جميعًا لسودان جديد ومختلف يسع الجميع، ونسعى نحن بتكاتفنا لرفعته”.

وعيد القيامة واحدًا من أهم الأعياد الدينيّة لدى المسيحيين، وهو احتفال بذكرى “قيامة المسيح”.

الإسلام لا خوف عليه

كذلك أشار حمدوك إلى الدور الراسخ الذي ظلّت تلعبه الطرق الصوفية في نشر الإسلام في السودان والعالم الإفريقي بصورة عامة، ودورها كذلك في دعم التعايش السلمي ورتق النسيج المجتمعي بالبلاد،
وأشار حمدوك خلال زيارة نفّذها لمنطقة الشيخ الياقوت أمس إلى أن الطرق الصوفية حملت راية الإسلام في أفريقيا وقامت بنشر الدين في كل الدول، وقال إن الشيخ الياقوت يعتبر منارة للإسلام.

وأشار حمدوك إلى أن الشخصية السودانية استمدت من التصوف ثقافة التسامح وقبول الآخر. وقال ( إن الدين الإسلامي محمي بالإرث الصوفي ولا خوف عليه). وأشاد بالمواقف الوطنية المشرفة للطرق الصوفية عموماً في دعم ثورة ديسمبر المجيدة والشيخ الياقوت بصفة خاصة ومواقفه الوطنية المشهودة في مناصرة المظلومين.

وقال حمدوك إن السودان كان بلداً مغلقاً خلال الثلاثين عاماً الماضية ووصفها بالسنوات الصعبة، وأضاف (السودان بلد غني ولا نحتاج إلى هبات)، وأكد حمدوك أنهم سيسعون لتوقيع اتفاق سلام مع الحلو وقيام المؤتمر الدستوري ومن ثم قيام انتخابات، وقال (بعدها نسلم البلد للشعب).
من جهته، أكد وزير الأوقاف نصر الدين مفرح، أن الشيخ الياقوت منطقة تصوف ونشر الدعوة، وأكد أن الدولة بعد الثورة تعمل على دعم المعهد الديني بالشيخ الياقوت رعايةً للإسلام والدعوة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons