اعتمد التعليم في السودان في بدايته على الخلاوي ، والتي يتم فيها تدريس القرآن وعلومه ، و أكدّ علماء التاريخ أنهم عثروا على نقوش تعود للعام 750 قبل الميلاد في شمال السودان ، وهذا يعني أن السودانيين عرفوا الكتابة منذ سنوات طويلة واهتموا بالتعليم ، إلى أن جاء التعليم الحديث وظل السنوات لسنوات عديدة يدرس أبناءه كل العلوم بجانب المحافظة على التعليم الإسلامي للمسلمين ويكفل للمسيحيين حقهم ويتم تدريسهم الدين المسيحي ، ولكن بعد انتفاضة 2019م وسقوط حكم الإنقاذ بقيادة البشير ، جاءت الحكومات الغربيه بسياسة كامله وجاهزة لتغيير السياسه في السودان ونظمها وربما من اسوأ خطط الغرب هي تغيير التعليم في السودان ، فقد صرحت وكيلة وزارة التربية المكلفة حنان إبراهيم أحمد سابقاً إن البنك الدولي التزم بطباعة الكتاب في الهند بنسبة 80%، وأكدت طباعة الكتب المعنية ، و قام بعدها عمر القراي مدير المناهج سابقا بحذف دروس تتعلق بالدين الاسلامي وأحكامه من مقررات الصفوف ، وقامت في ذالك الوقت بتغيير المناهج في وقت تتفاقم فيه الأزمات ، ما يعني أن تغيير المناهج من الأجندة الأساسية التي فرضتها الدول الاستعمارية ومؤسساتها على الحكومة الانتقالية ، ولاقى ذلك القرار رفضاً كبيراً من الشعب المسلم بفطرته وطالبوا بإزالته وشددوا حملات واسعة مطالبين الحكومة بإزالته تحت هاشتاق #ازالة القراي مطلب شعبي ، وكان علماء دين قد وجهوا انتقادات للمناهج الجديدة، بعد إدراج رسم عن “خلق آدم” للفنان العالمي مايكل أنجلو في مادة التاريخ باعتبارها رمزا لنهضة الفنون في أوروبا ، كما أفتى مجمع الفقه الإسلامي ، بحرمة تدريس هذا العمل الفني باعتباره “يسيء للذات الإلهية” ، وعادت مجددا رغبه الغرب والأمريكان كشروط لنجاح الأوضاع في السودان ، أن تقوم الحكومة السودانية بتسليم ملف التعليم لهم وتغيير المناهج الدراسية وفقاً لما يخطط له الغرب ، وبتمويل كامل من البنك الدولي ، كما تم التخطيط أيضاً لإغلاق كافة المدارس الإسلامية والمعاهد الدينيه والمراكز اللاهوتية ، وخلق جيل جديد بأفكار غربيه .