حملة شبابية شعبية تدعو لطرد فولكر وتصفه بالمهدد الأمني


وصفت الحملة الشبابية لطرد فولكر، رئيس البعثة بأنه أصبح أحد المهددات الأمنية القومية للسودان، ومخلب قط في خاصرة البلاد، وأنه شخص غير محايد وموضوعي يسخر كل جهوده وجهود الأمم المتحدة لعودة قوي اليسار وأذيالهم ، لفرض رؤي جديدة منافيه للقيم والأخلاق السودانية.
وقالت الحملة الشبابية لطرد البعثة الأممية إن إبعاد فولكر واجب وطني على كل سوداني، وأن السودان في مفترق طرق.
وأضافت في بيان صحفي بأنها ترى ضرورة تكاتف الشباب السوداني في التضامن والعمل من أجل الحفاظ علي السودان بابعاد العملاء والمرتزقة، وبذلك يصبح الانضمام للحملة وانشطتها لطرد فولكر واجب وطني علي كل سوداني، فالسودان في مفترق طرق .
وأردف البيان “أصبحت بلادنا في الفترة الأخيرة مرتعاً لكل استخبارات وجيوش العالم، وللأسف الشديد يعينهم علي ذلك أبناء جلدتنا من العملاء والمرتزقة الذين باعوا دماء الشهداء والسودان من أجل كراسي السلطة، وقالت ان قيام بعثة اممية هدفها تمزيق السودان.”

وأضافت الحملة “لقد ظل الشباب السوداني ينشد الحرية والسلام والعدالة منذ أحداث ديسمبر، وقدم في سبيل ذلك الشهداء والجرحي والمفقودين، والتي هي امتداد لتضحيات الشباب منذ الاستقلال والي يؤمنا هذا، لكن الجحود والنكران وهضم الحقوق من القوي السياسية، بل تطور الأمر إلى استخدام الشباب لتنفيذ أهداف القوي السياسية بدلا من البحث عن سبل بناء الدولة الوطنية بالأسس السليمة