يقود الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي نائب رئيس مجلس السيادة جهود واسعة وحراك إقليمي دؤوب في سبيل أن يتمتع السودان بإستقرار سياسي خارجي وتوافق داخلي وعلاقات جوار معافاة من إشكاليات وأزمات حدودية حيث عقد عدة لقاءات دولية وإقليمية مع الوفد الأمريكي ومبعوثي المنظمات الأممية والإفريقيةفي البلاد بغية إيجاد بيئة متوازنة للحلول في ظل إزمات عنقودية عميقة ححيث أوضح حميدتي الرؤية السياسية المتكاملة لقضايا الإنتقال والتحول الديمقراطي وسبل إيجاد توافق وطني واسع لايستثني أحدٱ من المكونات المجتمعية بتوفير مناخ مناسب يعبر به السودان كافة التعقيدات السياسية والأمنية والإقتصادية يؤسس لمرحلة ديمقراطية إنتخابية بنهاية الفترة الإنتقالية حيث يمتلك حميدتي وجهة نظر تشكل خارطة طريق تنقل البلاد لأفاق حلول جوهرية وقد جعل حميدتي طوال الفترة الإنتقالية يترجم التوافق والمشاركة الواسعة للمجتمع السوداني في تأسيس مستقبل دولة ديمقراطية يسودها السلام ويظهر ذلك في نشاطه السياسي والإجتماعي والإقليمي بخطاباته وفعله بممارسة دور وطني راشد دعمٱ الثورة والتغيير وتغليب إرادة الشعب السوداني خاصة بعد إنجازه للسلام ووقف الحروب العنيفة بين أبناء البلد الواحد وهدفه في ذلك تحقيق مايطوق له الشعب السوداني من حياة مستقرة وكريمة في مستقبل دولة متقدمة تسودها قيم العدالة والسلام والإنسانية والحرية وهو دومٱ ملتزم بهذه الثوابت الوطنية كقناعة فكرية وأسلوب سياسي حكيم لهذه الرؤية المنتفخة فحميدتي يلعب أدوار مركزية في خارطة الحلول الإستراتيجية لأزمات الإنتقال السوداني علي خلفية ذلك فقد سجل حميدتي زيارة للجارة أثيوبيا في أول خطوة للتواصل بعد تفجر أزمة التغراي وحكومةأبي أحمد حيث تحمل ملامح الزيارة كثير من طرح مختلف القضايا في ملفات دبلوماسية وسياسية وأمنية تشكل مستقبل طبيعة العلاقات بين البلدين في هذا الراهن السياسي علي مستوي الداخل السوداني والخارج الإقليمي لأثيوبيا فقدوصل نائب رئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو “حميدتي” ، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في زيارة رسمية تستغرق يومين. وكان في استقباله بمطار بولي الدولي، وزير الدفاع الاثيوبي أبراهام بلاي ومدير المخابرات وعدد من المسؤولين في الحكومة الاثيوبية الى جانب طاقم السفارة السودانية بأديس أبابا في مقدمتهم السفير جمال الشيخ. وتأتي زيارة نائب رئيس مجلس السيادة والوفد المرافق له إلى أثيوبيا لبحث مسار العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتطويرها بما يخدم مصالح البلدين في المجالات كافة. ومن المقرر أن يجري الفريق أول تقلو محادثات مع عدد من المسؤولين في جمهورية اثيوبيا.