نشر هذا المقال في وسائل إعلامية روسية من قبل.
وُلد محمد حمدان عام 1975 من قبيلة الرزيقات وترعرع هناك. انقطعَ عنِ الدراسة في سنّ الخامسة عشر بعدما توجّه لممارسة تجارة الإبل والقماش وحماية القوافل. عُرف عنه في طفولتهِ قيادته لمجموعة صغيرة من الشباب التي كانت تعملُ على تأمين القوافل وردع قطاع الطرق واللصوص. خِلال تلك الفترة؛ كان محمد دائم التنقل بين تشاد وليبيا ومصر تارةً لبيع الإبل وتارة أخرى لحماية القوافل فنجحَ في جمعِ ثروة كبيرة ..برزَ اسمهُ خلال الاحتجاجات السودانية التي اندلعت في 19 ديسمبر من عام 2018 والتي أسقطت الرئيس عمر البشير الذي ظل يحكمُ البلاد لما يزيد عن ثلاثة عقود بهذا التغير تم تغيير جذري في الخارطة السياسية لدولة شرق إفريقيا.
حميدتي شخصية عسكرية وهو المقاتل المدرب، في الوقت الحالي ، يعتبر”حميدتي” من الشخصيات القليلة في الفترة الانتقالية التي استطاعت تحقيق نجاح حقيقي في تلك المجالات التي كانت ضمن واجباته. لا يقتصر على التصريحات التي لا أساس لها ، بل يؤدي المهام الموكلة إليه مع الانضباط والنظام اللذين يميزان الضباط كما قالت عنه وسائل الإعلام الروسية.
يعتبر النائب الاول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول “محمد حمدان دقلو” حميدتي” كأحد الركائز الداعمه التى تستند عليها قوى الثورة والثوار لمواقفة الوطنية وانحيازة الواضح و المستمر لصالح المواطن والوطن.
وظل يقوم بهذا الدور دون تلكؤ أو انتظار الثناء، وواجه في سبيل ذلك وتعرض لاستهدافاً ممنهجاَ خاصة في محاولة اغتيال مجهودات قواته وصورته الشخصية التى تعرضت لسيل من الشتائم والتحريف بالقول والأفعال ولكنه تجاهل تلك الإنصرافيات التى لا تثمن ولا تخدم قضايا الوطن وظل يقاوم جميع التحديات التى تشكل تهديداً حقيقياً للدولة والمواطن وبذل النائب الاول اتجاه هذه الضغوطات الكثير من الانتقادات التي توجهها قوى الحرية والتغيير في سبيل تحقيق مصالحها، متناسين أن هنالك الكثير من التحديات التى واجهها النائب الاول لرئيس مجلس السيادة وظهرت الكثير من الصعوبات في الفترة الاخيرة الماضية ولم تستجيب هذه الدولة،ومضت تلك السنوات خلال الفترة المضية بالكثير من التحديات التى كانت تعاني منها الدولة.
وفيما يتعلق بالسلام واحلال الامن واستبدال النعرات والعنصرية بطمأنينة ووئام.
ثقة كبيرة اولاها المفاوضون بالحركات المسلحة للرجل المحنك والعالم ببواطن الامور وخبايا واسرار التفاوض، وعلى تلك الثقة جلس الفرقاء في طاولة واحدة بشكل لا يحدث إلا في افلام الخيال العلمي، مما يؤكد ان للرجل قدرة رهيبة في تذويب الجليد ولم الشمل وتلطيف الاجواء.
ليالٍ وايام وشهور بذل فيها حميدتي عصارة الخبرات التراكمية ومجهودات كبيرة افضت إلى بنود تهدئة الاوضاع وتوافق على بناء السودان واعادة الامور إلى نصابها لما قبل الحرب اللعينة.
اتفاق جوبا جنب البلاد الفتن ونهر من الدماء واشياء كثيرة كانت ستعصف بالبلاد الى الهاوية دون رجعة ولكن حكمة الرجل وحنكته انقذت الموقف واعادت الامور إلى طبيعتها
وأزال النائب الاول العقبات التى كانت تقف ضد مطلوبات السلام والمطالب التى تنادي بالمظالم وحقوق المواطنيين وقوى الهامش وعودتهم بجانب الكثير من التحديات التى تعيق العمل وكانت متاريس أمام تنفيذ ملف السلام في الفترة الماضية وبذل النائب الأول الكثير من جهد المضني لأنجاز هذه المهمة في اطار السلام وترسيخ القيم الحقيقية لهذه القضية الوطنية لانها تعتبر اولوية قصوى وتاتي بعدها التنمية والاستقرار والأمن للمواطنيين في تحقيق العودة الطوعية لهم واعادة دمجهم للمجتمع لتناسي المعاناة والظروف التى يعيشونها.
ويظل دور النائب الاول في الحفاظ على الثورة والتغيير ضرورة واحد اولوياته وقال في عدة منابر سياسية وعسكرية أن المكون العسكري ليس لديه اطماع في السلطة وردد ذلك كثيراً محلياً واقليمياً ودولياً ليؤكد زهده الوطني والقومي في سبيل ذلك يستطيع أن يضحي بنفسه لأجل الوطن والمواطن وحماية الانتقال الديمقراطي، وإخماد المحاولة الانقلابية خير دليل على صدق الرجل.