أكد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي خلو السودان تماماً من مرض حمي الوادي المتصدع وقال (أن هذا المرض لا وجود له بالبلاد). جاء ذلك لدي مخاطبته اليوم الجلسة الختامية لورشة ” أزمة صادرات الماشية
وخارطة الحلول ” بمقر إتحاد الغرف التجارية القومية للمصدرين – شعبة مصدري الماشية ، بحضور وزير رئاسة مجلس الوزراء ووزيري التجارة والثروة الحيوانية ،حيث تسلم التوصيات الختامية للورشة. وشدد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة حميدتي
علي ضرورة العمل الفعلي لزيادة الإنتاج وتمكين الشباب من أدوات الإنتاج للنهوض بالبلاد. ودعا المصدرين ورجال الأعمال لتقديم المصلحة العليا للبلاد علي المصالح الخاصة والتعاون مع المؤسسات المعنية بالدولة من أجل النهوض بقطاع صادر الماشية السودانية.
وأمن النائب لرئيس مجلس السيادة علي ضرورة معالجة مشكلات البني التحتية وتحسين نسل الماشية وإنشاء المزارع والمراعي وتوفير المياه واللقاحات والأعلاف بالإضافة إلى إقامة المخيمات في مسارات المراحيل وذلك بغية النهوض بقطاع الماشية السودانية
وإيجاد الحلول الجذرية لكافة مشكلاته. ودعا سيادته إلي أهمية معرفة الشروط والمواصفات والمقاييس التي تتطلبها الأسواق الخارجية خاصة المملكة العربية السعودية. لافتاً إلى ضرورة تخفيض أسعار اللحوم بالبلاد من أجل تخفيف أعباء المعيشة علي المواطن.
وزير الثروة الحيوانية
أكد وزير الثروة الحيوانية د. عادل فرح عن تقديم مقترح للمصدرين كقطاع منظم أن يقوم بشراء بواخر خاصة لتصدير الماشية لتوفير تكلفة الترحيل الذي يتم دفعة للناقل الأجنبي والذي يقدر بخمسة دولارات للرأس، وتحقيق أرباح إضافية، جازما بعدم وجود أي أيادٍ خفية وراء إرجاع صادر الماشية للسعودية،
وقال ان ما يتم تداوله بهذا الشأن عار من الصحة، وكشف استيراد دم أجنبي للأبقار الفريزين والماعز «السعانين» بدون دراسات مما أحدث نوعا من التلوث الجيني وعدم معرفة الأمراض التي تصيب الحيوان، وشكا من التضارب بين الوزارة
وأصحاب المصالح لعدم وجود قوانين واضحة، وأقر بالتلاعب بأوراق الصادر، مشيرا الى تكوين لجنة من وزارة التجارة بما يعرف بملاحقة المتهربين من الحصائل أو الوراقة، وقال إن اللجنة ساعدت في الكشف عن الكيفية التي يتم بها التلاعب المقنن اي انه يتم وفقا للقانون .