أخبار ساخنةأهم الأخبارالأزمة السودانية

خارجية جنوب السودان : ما يحدث في جوبا تتاثر به الخرطوم وسنعمل سويا للتنمية

إلتقت الدكتورة مريم الصادق المهدي وزيرة خارجية جنوب السودان بباتريسا خميس واني وزيرة الخارجية والتعاون الدولي بجنوب السودان، وبحث اللقاء علاقات البلدين وسبل دعمها وتطويرها.

وأكدت وزيرة الخارجية الدكتورة مريم الصادق حرص السودان على بناء علاقات صداقة وتعاون مع دول الجوار يسودها الإحترام وحفظ الحقوق.

وقالت في تصريحات صحفية عقب اللقاء إن السودان مستعد لأي صيغة من التعاون دون تفريط في أي شبر من أراضيه.

قالت وزيرة خارجية جنوب السودان بياترس خميس واني في تصريح إنّ زيارة وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي لجوبا كنقطة اتصال أولى لها بعد تعيينها،

دليلٌ واضحٌ على العلاقات التاريخية والثنائية القوية بين البلدين، وأضافت: إنه لمن دواعي سروري وشرف خاص أن اختارت مريم الصادق المهدي وزيرة الخارجية السودانية جوبا في أول زيارة خارجية لها.

وتوجهت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي اليوم “الخميس” إلى جوبا في أول زيارة خارجية بعد تولِّيها وزارة الخارجية.

من جانبها إعتبرت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي بجنوب السودان السيدة بياتريسا خميس ، زيارة نظرتها وزيرة الخارجية مريم الصادق إلى جوبا تأكيد لأهمية العلاقة بين الخرطوم وجوبا.

وقالت إن مايحدث في جوبا تتأثر به الخرطوم، وجددت حرص البلدين على العمل سوياً على تحقيق التنمية وتنفيذ الإتفاقيات الموقعة لتحقيق رفاهية شعبي البلدين.

لا تفريط

وقالت وزيرة الخارجية السودانية إن “كافة مؤسسات الحكومة مجمعة على أن لا تفريط في سيادة وحدود البلاد”، مضيفة “لن يتم التنازل عن شبرٍ واحد من أرض الأجداد”.

ولفتت المهدي إلى “سعي وزارتها لبناء سياسةٍ خارجية تخرِج البلاد من العزلة الخارجية والملاحقة إلى رحاب التكافؤ، والكرامة، والانفتاح”.

وتابعت “مهمتي هي استعادة الدبلوماسية السودانية بتقاليدها الراسخة كواجهة مشرفة للبلاد وقيمِها وتنوعها”.

من جهة أخرى، توجهت المهدي، الخميس، إلى جوبا، عاصمة دولة جنوب السودان، في أول زيارة خارجية بعد توليها منصبها في وقت سابق هذا الشهر.

ووفق بيان صحفي، فإن الوزيرة تبحث خلال زيارتها لجوبا عددا من الموضوعات الثنائية والإقليمية التي تهم البلدين.

ومن المقرر أن تجري الوزيرة مباحثات مع عدد من المسؤولين في جنوب السودان في مقدمتهم الرئيس سلفاكير ميارديت، ونائبه رياك مشار.

وتستغرق زيارة المهدي لجنوب السودان بضعة ساعات وتركز على العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في جميع المجالات، عطفاً على بحث تنفيذ اتفاقية السلام والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفق البيان.

ونشبت التوترات بين السودان وإثيوبيا عقب إعلان الجيش السوداني انتشاره على حدوده الشرقية واستعادة أراض زراعية شاسعة كان يسيطر عليها مزارعون وعناصر إثيوبية طوال ربع قرن من الزمان.

وقابلت إثيوبيا هذه التحركات برفض قاطع، متهمة الجيش السوداني باختراق حدودها والاعتداء على المزارعين وأملاكهم، قبل أن تطالبه بالانسحاب.

 وفشل الجانبان في التوصل إلى صيغة توافقية للدخول في مفاوضات بعد اجتماعين للجنة الحدود المشتركة بين البلدين.

وتعد مريم الصادق المهدي، وزيرة الخارجية السودان ثاني امرأة تحتل مقعد الخارجية بعد الثورة وهي تنتمي إلى أسرة سياسية عريقة، لكن رحلتها نحو المنصب لم تكن سهلة نتعرف عليها في أحداث وشخصيات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons