بين يدي مقطعا فيديو للفاسد خالد سلك أحد أبرز (كفاوي) الفترة الانتقامية٠٠ في المقطع الأول ومن علي المنصة صب جام غضبه علي أرادول متهماً إياه بالفساد ولأنه يتميز بطيش غريب نسي أن ما تفضل به من معلومة يعد جريمة مكتملة الأركان٠٠ المتهمان فيها هو وحمدوك وهي جريمة( التستر علي جريمة)، حيث كان الأولي بهما قيد بلاغ في مواجهة أرادول٠٠ أما أن يصمتان طيلة فترة حكمهما فإن ذلك يمثل إدانة قانونية وأخلاقية لحكومة لا يتطرق الشك لدينا في أنها فاسدة فاسدة فاسدة وبامتياز٠
أما المقطع الثاني مثل جزءً من حوار تلفزيوني أجرته معه الإعلامية الألمعية المتميزة جداً دكتورة عفراء فتح الرحمن حيث ذهب فيه إلي اتهام : حمدوك وطاقمه المعاون بتلقي مبالغ شخصية من الخارج دفع منها حمدوك مرتبات معاونيه (تصوروا)!!! نعم رئيس وزراء حكومة في دولة محترمة كالسودان يصرف مرتبه من دولة ثانية هو ومعاونيه بكل هذه البساطة ٠٠ وهذا (الهطلة) يعتبر المسألة عادية لا تمس سيادة الدولة ولا تجرح كبرياء الشعب ولا تهدر كرامته٠
والله لولا معرفتي بقدراته المتواضعة لجزمت بأنه أراد الانتقام من حمدوك ومن حكومته ومن الفترة (الانتقامية) فليست هناك إدانة أكبر من أن (يقبض) رئيس حكومة دعماً شخصياً من الخارج لا يتم توريده لخزانة الدولة إنما يتم ايداعه مباشرة في حسابه الشخصي٠
هذان المقطعان بينة كافية علي فساد وخيانة وعمالة وتفاهة حكومة حمدوك التي دعست ومرقت سمعة الوطن بالتراب فقط لأن رموزها فرط الانحطاط والهوان والعبط كهذا (الوضيع) الذي يرمي القول علي عواهنه فيرتد عليه وعلي حكومته جرماً وخسراناً مبيناً٠٠٠
عمر كابو