تدعوا قحت بصورة شبه يومية لتنظيم مواكب واحتجاجات ومظاهرات ضد الأوضاع في السودان ، ولا تقبل الحلول المقدمه فيما أنها أيضا لا تستطيع الانتظار لتنفيذ الوعود المقررة من قبل الحكام ، هذا يعني أنها تريد فقط الاستمرار في أعمال التظاهرات ولكن لماذا ، ومن المستفيد من ذلك ؟ أن تغيير نظام حكم الإنقاذ السابق تحول من مطالب لتحسين المعيشه والاقتصاد إلى مطالب سياسية وتغيير النظام ، وأصبح المتظاهرون يرددون بسقوط النظام بدلا من ترديد شعارات اقتصادية ما يعني أن بداية الثورة كانت استقطاب للمتظاهرين و جذبهم للشارع لتحقيق أهداف الغرب التي لا تريد حكما إسلاميا البته وقامت بذلك عن طريق قحت في السودان ، والان بعد أن تحقق ما يريد الغرب استمرت المواكب أيضا لانتشال السلطة من ايدي العسكر الذين ترى الدول الغربيه أنه ليس في مصلحتها الا وان يكون الحكم مدني لتنفيذ أجندتها ، وقامت بتكرار نفس السيناريو وقحت كالحمار المطيع الذي يستجيب لضرب صاحبه متى ما طلب منه الإتجاه يذهب إليه ، تضحي قحت الان بخيرة شبابها في المظاهرات والمواكب ومن هم دون سن الثامنة عشر لجذب عواطف الشعب والخروج مرة أخرى لإسقاط ما تريد الدول الغربية إسقاطه ،تفقهوا جيدا لن يرجع دم الشهيد ولن ترجع المفقودة من يستفيد فقط من دماؤهم هم قحت فحافظوا على أبنائكم.