دعت الخبيرة الدولية غريتا فينر، لضرورة الشفافية في تقديم المعلومات لأن عدم إدارة الأصول بطريقة جيدة يشكل خطرا كبيرا على السودان، ويجب ان تكون هنالك ضوابط وقواعد للتعامل مع الأصول التي يتم مصادرتها، منادية بضرورة وجود مؤهلين لاسترداد الأصول في الشركات. ودعت الخبيرة في ورقة قدمتها في مؤتمر خارطة طريق تجديد عملية تفكيك نظام الـ30 يونيو في جلسته الثالثة، للتحلي بالصبر وتحديد الأولويات، وارجعت ذلك لاحتمالية استمرار عملية تفكيك النظام لسنوات، داعية للتحلي بالواقعية لان هنالك كثير من الأصول المسروقة، مؤكدة ان عملية الاسترداد تحتاج للعمل الشاق، ونوهت الى ان استرداد الاصول امر واسع يبدأ بالتحري ثم المحاكمات وبعد ذلك المصادرة.وشددت على اهمية دراسة الامر جيدا قبل تجميد الأصول والسعي في اصلاح المؤسسات المملوكة للدولة وكيفية عملها، مشيرة لضرورة اصلاح المؤسسات المملوكة للدولة في القطاعيين الخاص والعام.وتطرقت الورقة الى تجارب بعض الدول في إدارة الأصول المستردة، مشيرة الى ايلولة الإدارة للوزارة المالية او تكوين مفوضية خاصة لها هيكلها الخاص. ودعا المشاركون في الجلسة الى تكوين مفوضية خاصة مستقلة من الدولة، ولها الحق في الوصول للمعلومات في الدولة وأن تخضع تلك المفوضية للمحاسبة.