اللواء م بدر الدين حسن : الأوضاع قبل 25 أكتوبر عبار فوضي كانت ستقود الي حرب أهلية
الحديث عن الإنقلاب إشاعة مغرضة وجهات حزبية وواجهات سياسية تلقت 18مليون جنبه إسترليني لهذه المهمة (…)
شن الخبير الأمني اللواء امن (م) بدر الدين حسن هجوما على بعض الأحزاب العقائدية كما اسماها متهما اياه بالعمل على إعاقة تقدم السودان في كافة المناحي.
وقطع بدر الدين خلال حديثه لبرنامج مع الأحداث الذي بثته قناة البلد الفضائية مساء الخميس بوجود أكثر من 63 منصة إعلامية تقف خلفها بعض الأحزاب العقائدية ومرتبطة بالخارج تعنل على إثارة الفتنة وتشويه صورة السودان وتستهدف البلاد في وحدتها وتعمل لضرب تماسك الجبهة الداخلية والتفاف الشعب حول القوات النظامية.
وأوضح لبرنامج مع الأحداث بقناك البلد ان زيارة البرهان لسلاح المدرعات عادية تأتي في إطار الزيارات التفقدية للقوات والتواصل مع الافراد والقيادات وان القوات المسلحة كما أكد البرهان ستكون عند ظن السودانيين بها ، تحمي الارض وتذود عن العرض وتعمل من اجل التحول الديمقراطي والوفاق والتوافق الوطني.
وأضاف بدر الدين ان الجهات التي تعمل علي زعزعة استقار السودان تعمل منذ فترات طويلة وتلقت في او بعد 2011م مايفوق الـ18 مليون جنيه إسترليني وان ذلك يأتي في مرتبة الخيانة الوطنية، مشيرا الي ان الفترة التي سبقت 25اكتوبر شهدت البلاد تدهورا كبيرا في الامن والاقتصاد وكادت البلاد ان تزلق الي حرب أهلية، وان تمت من قرارات وملاحقات قانونية بعد القرارات التصحيحية على حد وصفه جاءت لوقف التدخلات والاعمال المشبوهة التي تستهدف وحدة السودان، وان إجراءات 25 أكتوبر قدمت الامل للسودانيين في تحول ديمقراطي حقيقي.
واشر بدر الدين الي المعلومات المضللة التي قف خلفها المنصات الإعلامية التي ذكرها والتي تعمل من دول كبريطانيا واخري عربية وتتحدث عن تحركات مشبهوة غير صحيحة مطمئناً الشعب السوداني بأن الاجهزة الأمنية على قلب رحل واحد و تقف جميعها خلف حماية السودان وتلتف حول القائد العام وقياداتها .
وأضاف بدر الدين ان ما ذكره رئيس الوزارء السابق عبد الله حمدوك في توصيفه للفترة قبل قرارت اكتوبر عن وجود فوضي سياسية كانت ستقود الي إقتتال الناس في الشوارع وحرب اهليك لولا تدخل القوات المسلحة.
وقطع بدر الدين لبرنامج مع الأحداث عن عدم وجود ميزانية حقيقة للبلاد طوال السنتين الماضيتن ولا وجود كذلك للانتاج وانخفاض تصدير المنتجات الوطنية مع فشل في المواسم الزراعية وتوقف المواني وان الاهتمام انصب فقط حول الخرطوم وعلي التمكين وتشويه الخدمة المدنية وان رؤس الأموال خرجت الي دول مجاورة بفعل الفوضي السياسية التي صاحبت فترة ما قبل قرارت أكتوبر وان الحكومة السابقة لم تشيد ولا طريق واحد ولم تصدر للخارج ولا قنطار من الذرة او السمسم ولا حتي الفول السوداني .