قال بروفيسور أحمد صباح الخير الخبير في التخطيط الاستراتيجي والعمل الطوعي أن هنالك تدفق للمنظمات الدولية مابعد أحداث دارفور ووصولها إلى 180 منظمة وأوضح أنها لو قامت بدورها الكامل ل”أكل أهل دارفور البيرقر” على حد قوله
وأشار صباح الخير لدى مخاطبته لمنتدى دور المنظمات الوطنية في رتق النسيج الاجتماعي
الذي نظمته منظمة أرباب العقائد الخيرية “مبادرة كلنا سودانيون” اليوم الثلاثاء إلى أن منظمات العمل الطوعي البركة المتبقية في السودان وقال هي جزء من الموروثات والتقاليد ودعا إلى ضرورة فرض قانون ضابط للعمل الطوعي وقال إن نسبة الإقبال على العمل الطوعي كبيرة لكنها بجهود ضعيفة.
وشدد على ضرورة رتق النسيج الاجتماعي وقال إن السودان يمر بمنعطف خطير لرتق النسيج الاجتماعي وسط دعوات العنصرية والجهوية والحزبية مبينا أن مشكلة الفقر هي أساس جميع المصائب.
بدورها طالبت نجاة حسن رئيس منظمة أرباب العقائد بضرورة نشر التوعية وسط اولياء الامور بإقامة دورات تدريبية من قبل المنظمات إضافة إلى ضرورة اهتمام الدولة بالمنتظمات وقال إن المنظمات لها دور كبير في المجتمع من خلال معالجة مشاكل تستعصي على الدولة وأبانت إن مشكلة المجتمع الآن تتمثل في “العسكرية والمدنية” وقالت إن لديهم تجربه داخل الأحياء من خلال اولياء،الامور باجراء تصالحات بالبيت الذي يوجد فيه “عسكري وثورجي