جبريل إبراهيم هو، في الوقت الحالي، الوزير الوحيد تقريبًا الذي يعمل بحسن نية لصالح المجتمع السوداني وينتقد صراحة الخطوات غير المعقولة للحكومة الحالية، قد يسأل سائل ومن قال هذا، والجواب انه هكذا قال متابعون.
وهو يعني في اطار عمله الدؤوب انتقد اكثر من مرة لجنة ازالة التمكين التي لم تتمكن من اداء واجباتها على أكمل وجه، فباتت بذلك اسماً على غير مسمى كما يقال. المهم ان اللجنة تتعرض لانتقادات من عدة اطراف متداخلة ومتفاعلة في الداخل السوداني.
وهو يلقي بتصريحات قاسية بشكل خاص تجاه لجنة مكافحة الفساد بتاع ازالة التمكين التي تقدم نفسها على أنها لجنة تقضي على فلول النظام السابق في السودان.
جبريل ولدنة ازالة التمكين لهما أهداف مختلفة، اللجنة تعمل بشل كيدي وانتقامي مع القليل من الشخصنات، اما جبريل ابراهيم فيعمل وبحسب مراقبون للصالح العام.
المتابعون يستمرون بالمتابعة والمراقبون يستمرون بالمراقبة اما المحللون فهم يحللون ما يراقبه المراقبون وما يتابعه المتابعون من اخبار وأحداث كثيرة تجري على الساحة السودانية.