قبل شهرين من الان اعلن حمدوك عن طلب رسمي من الأمم المتحدة وقواتها الدخول الى السودان تحت البند السادس وان يزيلوا البند السابع الذي دخلت به القوات الأممية الى السودان منذ اكثر من عقد من الزمان.
هذا الطلب اثار ضجة كبيرة في الفترة الماضية ولكنه في الأيام القليلة التي مضت تطورت تلك الضجة والغضب الى وقفات احتجاجية ومظاهرات تصدرها الموالين للنظام البائد واعلنوا عن وقفة احتجاجية وسط الخرطوم في بداية مايو وهو الشهر الذي ستدخل فيه القوات الأممية الى السودان.
الوقفات الاحتجاجية انطلقت واعلن عنها بصورة كبيرة في مختلف مدن السودان واخرجت وزارة الداخلية بيانا اكدت فيه بانها ستتعامل مع أي تجمع او تجمهر بصورة حامسة وقف قانون الطوارئ المفعل من اجل مجابهة كورونا.
اعتقل الكثير من موالي النظام البائد في احدى الوقفات الاحتجاجية مطلع مايو الحالي واستمرت الاحتجاجات في العديد من مدن السودان والعاصمة ويوم 7 مايو تظاهر العشرات في بري سوق 4 رافضين للتدخل الاممي .
رد حمدوك
وعندما بات الامر كبيرا وضاغطا على حكومة حمدوك وأصبحت قضية راي عام في مختلف الارضيات الإعلامية خاصة وسائل التواصل الاجتماعي فقد بات الناس فريقين احدهم مؤيد الى حمدوك وقراره والأخر رافض رفضا قاطعا له مما جعل حمدوك يرد بفيديو توضيحي قبل أيام.
وقال فيه ان القوات الأممية لها اكثر من عشر سنوات في السودان والتي طلبتها الان ستزيل البند السابع وسيكون السادس أي انها ستكون بإرادة الشعب وسيادته في البلاد وسيكون القرار قرار الشعب وانها لن تكون قوات مستعمرة كما يروج البعض لذلك.
واكد بان طلب القوات الأممية من اجل إنجاح الفترة الانتقالية ومساهمة هذه القوات بامكانيتها في تحقيق الكثير من الأشياء اهمهما العمل معنا في قضية السلام واكمالها بالإضافة الى دمج القوات العسكرية من الكفاح المسلح مع الجيش وأيضا ضمان الاستقرار في البلاد.
الخلاصة
ان قضية القوات الأممية سيكون له صدى اكبر في الشارع وستكون سببا للنظام البائد الذي يسعى على قدم وساق من اجل اسقاط حكومة حمدوك وافشال الفترة الانتقالية وسيثير بها عواطف الشعب وكل السيناريوهات بعد الحظر تشير الى قيام الاحتجاجات المطالبة برفضها.