جدد نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو، حرصه وإلتزامه بتنفيذ بنود مخرجات المصفوفة المحدثة لإتفاق سلام السودان الموقع بجوبا وفقا للجداول المدرجة.وقال خلال مخاطبته إفتتاح ورشة المصفوفة المحدثة لإتفاق سلام السودان الموقع في التاسع عشر من فبراير 2023، بالأكاديمية العليا للدراسات الإستراتيجية والأمنية اليوم، بحضور أعضاء مجلس السيادة، رئيس مجلس الوزراء المكلف، وحاكم إقليم دارفور، رئيس المفوضية القومية للسلام، فريق وساطة دولة جنوب السودان توت قلواك ، أطراف العملية السلمية ، كبار المفاوضين، وممثلي الأجهزة النظامية، قال “تأتي هذه الورشة في إطار تنفيذ اتفاقية السلام، والتي تأتي أهميتها في تنفيذ مخرجات الإتفاق الذي عقد بجمهورية جنوب السودان، التي حققت نجاحاً كبيراً بتوقيع هذه المصفوفة التي سوف نعمل على تنفيذها وفقاً للجداول المدرجة ” . وأضاف سيادته ” كما أكدنا في اليوم الأول لتوقيع اتفاق السلام في أكتوبر من العام الماضي، ٢٠٢٠ إلتزامنا بتنفيذ الإتفاقية، نجدد أمامكم اليوم حرصنا على المضي قدماً في تنفيذ بنودها، وفقاً للمصفوفة المحدثة، حتى ينعم شعبنا بالأمن والاستقرار.،وعودة النازحين واللاجئين إلى مناطقهم الأصلية، وتوفير الخدمات الضرورية له . ” ومضي قائلاً “ندعو الاخوة أطراف العملية السلمية إلى مضاعفة العمل، بتنسيق الجهود بذات الروح الطيبة، من أجل تنفيذ هذه المصفوفة”. وتقدم سيادته بجزيل الشكر والإمتنان لحكومة وشعب جمهورية جنوب السودان الشقيقة بقيادة فخامة الرئيس سلفاكير ميارديت، وفريق الوساطة برئاسة المستشار توت قلواك، و للسكرتارية والضامنين للإتفاق، وأطراف العملية السلمية، ولكل من بذل جهداً في سبيل إنجاح الورشة حتى خرجت بهذه المصفوفة. ودعا سيادته المجتمعيَن الإقليمي والدولي، والمنظمات الاقليمية والدولية والمانحين إلى حشد الدعم المالي والفني للمساعدة في إكمال تنفيذ بنود اتفاقية السلام، خاصة في الجانب التنموي، مشروعات إعادة النازحين واللاجئين، والترتيبات الأمنية. وقال نائب رئيس مجلس السيادة، قد تلقينا بشريات خلال زيارتنا الأخيرة لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، بتنفيذ مشروعات لدعم مسيرة التنمية والإستقرار في مجالات المياه والطرق وغيرها من البشريات التي تسهم في إستكمال عملية السلام. وجدد نائب رئيس مجلس السيادة الدعوة إلى للحركات غير الموقعة إلى الانضمام إلى مسيرة السلام.معربا عن أمله أن تتواصل الجهود من خلال هذه الورشة، والبدء في تنفيذ المصفوفة وفقاً للجداول المحدثة لما يلبي تطلعات الشعب السوداني في السلام والتنمية.