أعلنت دولة إريتريا أنها باتت خالية من فيروس كورونا المستجد، وذلك بعد شفاء حالات الإصابة المسجلة لديها، وفقا لما أكد بيان صادر عن وزارة الصحة في البلاد.
وبلغت جميع الإصابات بفيروس كورونا في إريتريا 39 إصابة مؤكدة، وذلك منذ تسجيل أول إصابة في البلاد في 22 مارس الماضي.
اجراءات احترازية
ودعت وزارة الصحة المواطنين إلى عدم التهاون بالفيروس، والإبقاء على الإجراءات الاحترازية، مضيفة أن الحكومة ستستمر في تطبيق كافة التدابير، لمنع عودة الوباء مرة أخرى.
مورشيوس خالية من كورونا
وإلى جانب إريتريا أعلنت جزيرة مورشيوس، عدم وجود أي حالة إصابة بكورونا على أراضيها، وذلك بعد شفاء 322 حالة، من أصل 332 إصابة، فيما توفي 10 أشخاص.
وأكدت البلاد أنها لم تسجل خلال الأسبوعين الأخيرين أي إصابة، معلنة أنها أخضعت 74 ألف شخص للفحص، وتم التأكد من عدم إصابة أي منهم.
وبذلك تعد موروشيوس من أسرع دول العالم تعافيا من كورونا اذ اعلنت السلطات الصحية في مورشيوس عن تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في يوم منتصف مارس الماضي، أعلنت سلطات موريشيوس تسجيل أول حالة وفاة متأثرة بالإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19) في 21 من الشهر نفسه.
علاج عشبي
الجدير بالذكر أن دولة مدغشقر قد اعلنت في العاشر من مايو الحالي عن اكتشافها لعقار يعالج وباء الكورونا، في حين ان منظمة الصحة العالمية حذرت من هذا العقار، الأمر الذي دفع رئيس مدغشقر للرد على هذه الانتقادات بالقول أن الانتقادات سببها أن العلاج أفريقي وليس غربي.
لغط واتهامات
وقال راجولينا، إن الغرب يقومون بازدراء الطب الأفريقي التقليدي، مضيفًا: “لو كانت دولة أوروبية هي التي اكتشفته، هل سيكون هناك هذا الكم من التشكيك والانتقادات، أنا لا اعتقد ذلك”، وفقًا لما نقله موقع “سكاي نيوز”.
وتابع: “أعتقد أن الأزمة تتمثل في أنهم لا يريدون الاعتراف بأن دولة إفريقية مثل مدغشقر توصلت لدواء يمكنه إنقاذ العالم من الوباء”.
ورد راجولينا على تحذير منظمة الصحة العالمية من الدواء قائلًا: “لن يمنعنا أي بلد أو منظمة من المضي قدما”، مشيرًا إلى أن معدلات الشفاء في مدغشقر تدل على فاعلية الدواء، حيث أعلنت عن 105 حالات شفاء.
وكان راجولينا، أعلن عن شاي عشبي يحتوي على مادة “الشيح” كعلاج لفيروس كورونا وبدأ تطبيقه بالفعل على مرضى مدغشقر، إلا أن منظمة الصحة العالمية حذرت من استخدامه.