ذهب العميل وترك السودان تحت وصايا الامم المتحدة بتاريخ 27بناير2020 طلب حمدوك( سريآ) من الامم المتحدة الحصول علي ولايه من مجلس الامن علي كامل اراضي السودان ولم يفصح عن الخطاب إلا يوم 8 فبراير 2020م مما يدل علي انفراد حمدوك بالقرارات وتغيب الشعب السوداني ،وطلب التدخل بموجب الفصل السادس في اقرب وقت ،علي شكل بعثة سياسية تحت قيادة الامين العام للامم المتحدة وتسليم مجلس الامن ادارة تنظيم جميع شؤون البلاد ،الداخلية والخارجية ، عن طريق البعثة يمكن ان تتحكم الامم المتحدة في كل شيئ ،علماً بأنَّ السُّودان جَرَّب القُوَّات الأُمَمِيَّة، ورأينا (تَخاذُلها) ، وأحياناً تَسَبُّبهم في تعميق مشاكلنا وأزماتنا، كنقل الأمراض والمُشاركة في الفساد والإتجار بالبشر والاستغلال الجِنسيّ ونقل الأمراض وغيره من الكوارث. كما أنَّ البعثات الأُمَمِيَّة (تتجاهَل) المُواطنين العاديين، وتتعامل فقط مع الجماعات المُصَنَّفة كـ(نُخَب)، والتي غالباً ما تكون مُسلَّحة وتُمارِس الإجرام ضد المدنيين العُزَّل، وتُتيح موارد الدول المَعْنِيَّة لبعض الدول والعصابات على مرأى ومَسْمَع من البعثات الأُمَمِيَّة، التي تكتفي بالمُؤتمرات وورش العمل، وإبرام الاتفاقات مع قادة المليشيات/العصابات، دون إنهاء الحروب/النزاعات، دعك التنمية وترقية الوعي وغيرها من التضليلات وشَوَاهِد فشل البعثات الأُمَمِيَّة وقُوَّاتها هاهي بعثة( يونيتاميس) بقيادة فولكر بيرتس تنفذ اجندة حمدوك بعد الاستقالة بالحرف علي ارض الواقع علي الشعب السوداني ان يعى الدرس والمخطط له بواسطة العميل المستقيل حمدوك .