كشف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، النقاب عن أن الجيش يقوم بعمليات سرية في الشرق الأوسط، دون أن يُفصح عن تفاصيلها.
وقال كوخافي إن “الجيش يقوم بعمليات في الشرق الأوسط تُخفى عن أعين أعداء الدولة، مع أنهم يدركون قدرات جيش الدفاع ويدرسون بحذر خطواتهم ردا على هذه النشاطات”.
ونقلت الهيئة العامة للبث عن كوخافي قوله في مراسم إحياء قتلى الجيش الإسرائيلي، إن “العام الماضي كان من بين الأعوام الأكثر أمنا منذ تأسيس الدولة بفضل هذه العمليات”.
وأشار رئيس أركان الجيش الإسرائيلي سيواصل “العمل بعزم وقوة وتروٍ وبصرامة ضد أي تهديد، ومن منطلق المسؤولية من أجل استمرار ضمان أمن الدولة”.
ولم يذكر كوخافي الأماكن التي نفذ فيها الجيش الإسرائيلي عملياته السرية أو طبيعتها.
وكانت تقارير عبرية تحدثت خلال السنوات الماضية، عن تنفيذ الجيش الإسرائيلي الكثير من الهجمات ضد مواقع إيرانية في سوريا.
وغالبا ما لا يعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الهجمات.
وتابع أنه “بفضل عمليات عسكرية أخرى، معقدة وذكية، وبفضل جنود وضباط الجيش الإسرائيلي، كان العام الفائت أحد أكثر الأعوام الآمنة التي شهدتها دولة إسرائيل ومواطنيها.
وسنواصل العمل بقوة بالغة ومن خلال ترجيح الرأي، وبحزم ومسؤولية، من أجل ضمان أمن دولة إسرائيل”.
من جانبه، قال وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، في أعقاب لقائه مع وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن.
الذي وصل إلى إسرائيل اليوم، إن “إسرائيل تنظر إلى الولايات المتحدة كشريكة لكافة التهديدات ضدها، وبضمنها إيران.
وفي طهران الحالية يوجد تهديد إستراتيجي للشرق الأوسط كله ولإسرائيل. وسنعمل معا كي يضمن أي اتفاق جديد مع إيران أمن العالم ودولة إسرائيل”.