في ظل انتظار وترقب الشعب ، في أن تحل المبادرات الأجنبية مع الجهات السودانية ، الأوضاع الإقتصادية والسياسية والمعيشية، تنزلق البلاد في مؤشر خطير من نوعه ، وتتسبب في ضغينة سياسية بين الأحزاب والمكونات السياسية، فيما اتضح بعد ، بأنها تخطيط مدروس وممنهج من الغرب لانزلاق السودان ووضعه في فخ جديد ، بقيادة فولكر الذي يرأس ألاتفاق الإطاري ، وهو من كتب بنوده ، لذلك حذر رئيس الادارة الاهلية بولاية الخرطوم ، المك عجيب الهادي ، من التدخل السافر في شئون البلاد ، والتلاعب بقيم واخلاق وارث السودانيين ، وأشار الى اهمية عدم التدخل الاجنبي في البلاد ، وعبر بقوله بأن فولكر عميل (وتحت جزمتي ) ، مؤكدا اهمية التوافق والحوار والتصالح ، خاصة وأن الفترة تشهد توترات ، واشكالات وعدم توافق.وزاد المدير التنفيذي للمبادرة الطيب الشيخ قريب الله بأن اهل السودان قادرين على حل مشاكلهم بانفسهم ، ولا نحتاج للجهد الغربي ، وندعم مبادرات طرد فولكر ، داعيا الى حوار سوداني في هذه المرحلة المفصلية التي يشهدها السودان الأن ، كما أن فولكر ارجع الوضع إلى أسوأ ما كان .
