رباح الصادق ترد على تصريحات مركزي قوى التغيير

انتقدت القيادية بحزب الأمة القومي رباح الصادق تصريح الناطق باسم المجلس المركزي لقوى الحرية و التغيير ؛ شهاب إبراهيم عن وجود موقفين لحزب الأمة من المشاركة في الملتقى التحضيري الذي دعت له الآلية الثلاثية.

و أوضحت رباح في تدوينة على فيسبوك فجر “السبت” أن التصريح جاء على خلفية بيان صادر من المجلس المركزي رافض للمشاركة في الملتقى في حين رحب بيان حزب الأمة بالعملية و الملتقى.

و أكدت رباح أن بيانات و تصريحات قادة حزب الأمة القومي موحدة حول الترحيب بالعملية السياسية التي تقودها الآلية الثلاثية مشيرةً

إلى أن المكتب السياسي للحزب سيجتمع “السبت” للنظر فى الموقف من المشاركة في الملتقى مضيفةً أن هنالك هموم حول الملتقى : توقيته وحضوره و أجندته ينبغي أن يرتب لها بالصورة التي تحقق الهدف الأسمى من هذه العملية وهو إبطال انقلاب 25 أكتوبر واستئناف الانتقال المدني الديمقراطي.

و شددت على أن الناطق باسم المجلس المركزي لا يستطيع الحديث باسم حزب الأمة و لا غيره من مكونات التحالف.
و أضافت ” فهذا تخريب لسمعة ومواقف الأحزاب المكونة للتحالف، التي لم تنصب أحداً خارجها لينطق باسمها خاصة مثل تلك التصريحات الشائهة. وحسب علمي أن التحالف سيعقد اجتماعا مساء السبت ٧ مايو للبت في الأمر. وليس من الدقة ولا الأمانة ولا الحصافة استباق الاجتماع المصيري بالنيل من هذا الحزب وذاك”.

وفي وقت سابق قال المتحدث الرسمي باسم المجلس المركزي لتحالف “الحرية والتغيير” شهاب إبراهيم إن الغلبة في المركزي للرافضين الدخول في حوار الآلية الثلاثية بشكله الحالي.

ومن المتوقع بدء الحوار التحضيري للعملية السياسية، في العاشر من الشهر الجاري بإشراف الآلية الثلاثية “يونتامس، الاتحاد الأفريقي وإيغاد”.

وكشف شهاب في تصريح لدارفور24 عن موقفين لحزب الأمة القومي حول العملية السياسية، أحدهما مطابق للموقف العام للمجلس المركزي والآخر يتعجل التسوية، مشيراً إلى أن حزب المؤتمر السوداني لم يُظهر موقف واضح.

ومن المتوقع انعقاد اجتماع للمجلس المركزي السبت أو الأحد للرد حول المشاركة في اجتماع الثلاثية.

ويتمسك المجلس المركزي برفض المشاركة في الحوار بشكله الحالي مشترطاً تهيئة المناخ وفق قرارات حقيقية وجادة، وإنهاء الانقلاب وأن يكون الحوار في مرحلته الأولى بين القوى المدنية الرافضة للانقلاب وفقاً لشهاب