رحّب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو،امس الأربعاء، بالحكومة العراقية الجديدة برئاسة مصطفى الكاظمي.
وتعهّد بومبيو بدعم أجندة الكاظمي و الحكومة العراقية من أجل العراقيين، داعيا إياه لتنفيذ الإصلاحات التي يطالب بها الشعب العراقي.
من جهة أخرى، أعلن بومبيو تمديد الولايات المتحدة الإعفاء الذي يسمح للحكومة العراقية باستيراد الطاقة من إيران.
الكاظمي رئيساً للحكومة
وكان الكاظمي قد أدى بحضور 255 نائبا، اليمين الدستورية رئيسا للحكومة العراقية بعدما وافق البرلمان العراقي على التشكيلة الوزارية التي قدّمها.
وقال الكاظمي في كلمة له أمام النواب، إن الحكومة العراقية الجديدة هي حكومة حل وليست حكومة أزمات، مؤكدا رفض استخدام العراق ساحة للاعتداءات.
كما شدد على ضرورة حصر السلاح في العراق بيد الدولة والقوات المسلحة وبأمر القائد العام.
من جهة أخرى، كشف الكاظمي أن االحكومة العراقية تنوي التحضير لإجراء انتخابات مبكرة ونزيهة، وتعهد بمحاربة فيروس كورونا المستجد في البلاد.
وكشف أيضا أن الحكومة بصدد إقامة علاقات الأخوَّة والتعاون مع الأشقاء العرب والجيران والمجتمع الدولي، بحسب تعبيره.
إلى ذلك لخص الكاظمي عناوين منهاجه الحكومي أو “أولويات الحكومةالعراقية ، بـ”تطوير المؤسسات الحكومية وإصلاحها، ومعالجة التحديات الاقتصادية والمالية، وركائز العلاقات الخارجية، ومكافحة الفساد، والعدل معيارا للدولة الناجحة، والاحتجاج السلمي كطريق لإرشاد الدولة، والحكومة الاتحادية وإقليم كردستان والمحافظات”.
يذكر أن الكاظمي هو ثالث رئيس وزراء معين منذ استقال رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، تحت ضغط الاحتجاجات الضخمة في ديسمبر. وانسحب المرشحان الآخران بدعوى تدخل الكتل السياسية، وكان أمامه حتى التاسع من مايو/أيار الجاري لتقديم تشكيلته الحكومية.
وبقي العراق ما يقارب 5 أشهر ونصف دون حكومة، منذ استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، بعد اندلاع تظاهرات شعبية عارمة ضد الفساد.