أهم الأخبارالسياسية العربية

زعيم المعارضة التركية ياكد بان سياسة أردوغان الخارجية إخوانية بامتياز

أكد زعيم المعارضة التركية كمال كليتشدار أوغلو، أن سياسة الرئيس رجب طيب أردوغان الخارجية “إخوانية بامتياز”، وقال إن بلاده معزولة بسبب سياسات أردوغان “الإخوانية”، وذلك في تصريحات لمصادر.

كما أضاف “قطع تركيا لعلاقاتها مع مصر ضد الطبيعة”، مؤكداً أن حزب العدالة والتنمية فقد قدرته على حكم تركيا منذ عام 2015، وقبل أيام، انتقد كمال كليتشدار أوغلو، بشدة سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، معتبراً أن حكمه “مستبد” “لا يستوعب الديمقراطية”.

كما شدد على ضرورة أن تتخلص تركيا من سلطة “الرجل الواحد” و”صانع القرار الوحيد”. وقال كليتشدار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري وهو حزب المعارضة الرئيسي في تركيا في مقابلة خاصة مع مصادر إن “الأداء الاقتصادي البطيء لبلاده يعود بشكل أساسي إلى سوء الإدارة الاقتصادية والمالية، إذ لا توجد سياسة نقدية أو مالية عقلانية ومنطقية، لكون صانع مختلف القرارات شخصٌ واحد”، في إشارة إلى الرئيس التركي.

كما أضاف أن “تركيا بحاجة إلى إصلاحاتٍ اقتصادية هيكلية، لكن لا يمكن تحقيق هذا الأمر في ظل الحكم الحالي، فالمستبدون لا يستطيعون استيعاب الديمقراطية”، مشدداً على أن “الحكومة التي يقودها أردوغان فقدت الثقة داخلياً وخارجياً”.

وانتقد في تصريحات أمام الكتلة البرلمانية لحزبه في مارس الماضي، افتعال بلاده المشاكل مع مصر وقال: “لماذا افتعلت المشاكل مع مصر؟ يجب أن تكون مع مصر. أقول بوضوح: سرقوا جمهورية تركيا، الجمهورية تعرضت للسرقة من قبل حفنة من الناس”.

شركات موالية لأردوغان

وفي السياق اخر، أكد زعيم المعارضة التركية كمال كليتشدار أوغلو، على أن 5 شركات موالية لأردوغان تستولي على جميع المناقصات الحكومية.

وشدد كمال كليتشدار أوغلو، على أن الإصلاحات الاقتصادية التي أعلنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عديمة الجدوى

ومن جانبه، طالب رئيس حزب “المستقبل” التركي، أحمد داود أوغلو، أردوغان أن يبدأ بنفسه فيما يتعلق بالترشيد الاقتصادي.

وقد طالب الرئيس أردوغان الشعب التركي بعدم الاسراف في شراء السيارات الخاصة، مما جعل الكثير من المعارضين له يوجهون إليه الانتقادات.

فقال أحمد داود أوغلو مخاطبا أردرغان، عليك أن تبدأ بنفسك فلتبيع طائرتك التي يبلغ سعرها الملايين، كما دعاه إلى عدم الاسراف في الموكب الرئاسي التابع له، حينها قد يستمع إليه الشعب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons