زكاة اللعيت تقدم دعما لمتضرري حريق “المشروط” و”حماري أنضراب”

وقف المدير التنفيذي لمحلية اللعيت بولاية شمال دارفور بالإنابة محمد أبكر مطر خلال الزيارة التي قام بها اليوم برفقة مدير مكتب زكاة اللعيت الفاتح آدم محمد عبد الله على الأحوال العامة للمواطنين الذين تضرروا بالحريق الذي إندلع الأسبوع الماضي بقرية “المشروط” التابعة لوحدة حسكنيتة الإدارية ، وقرية ” حماري أنضراب ” وأودي بحياة طفلين وحرق (26) منزلاً بصورة كلية بجانب نفوق اعداد من المواشي واحتراق سيارتين وكميات كبيرة من المحاصيل الزراعية والامتعة الشخصية حيث قاما بتقديم واجب العزاء لأسرتي الطفلين بمنطقة المشروط.وقدم مكتب زكاة المحلية دعماً عينيا ونقديا للأسر المتضررة بالحريق بالقريتين ومواساتهم. وأكد المدير التنفيذي للمحلية بالإنابة دعم المحلية ووقوفها مع الأسر المتضررة في سبيل تجاوز الكارثة التي ألمت بهم.وأشاد لدي مخاطبته المواطنين بالقريتين بالدعم العيني والنقدي الذي قدمته الزكاة للأسر المتضررة داعيا المنظمات والخيرين بتقديم يد العون للمتضررين. من جهته جدد مدير مكتب زكاة محلية اللعيت حرص الزكاة على تقديم المساعدات للأسر الفقيرة بمختلف المناطق.وقال أن الدعم الذي قدمته الزكاة للمتضررين يجئ في إطار تدخل الزكاة في الكوارث موضحا أن الدعم العيني تمثل في توزيع عدد (56) جوال دخن للأسر المتضررة بالحريق بقريتي ” حماري أنضراب ” والمشروط عبر لجان الزكاة القاعدية بينما تمثل الدعم النقدي في منح كل أسرة متضررة مبلغ (50) ألف جنيه لمواجهة متطلبات الحياة اليومية.وكشف الفاتح أن التكلفة الكلية للدعم العيني والنقدي قد بلغت مبلغ مليون وأربعمائة ألف جنيه. فيما أشاد رئيس لجنة الأسر المتضررة بالدعم الذي قدمته زكاة المحلية.وقال أن الزكاة قد درجت على تقديم المساعدات للأسر الفقيرة بالقرى بجانب تنفيذها للبرامج والمشروعات بصورة راتبة سنويا فضلا عن تدخلاتها في الكوارث والقضايا الأساسية التي تلامس حياة الناس وخاصة الشرائح الفقيرة.وطالب المنظمات العاملة في المجال الإنساني والخيرين بتقديم المساعدات للأسر التي أصبحت بلا مأوى وغذاء وكساء.