أخبار ساخنةالأزمة السودانيةالوطن العربي والعالم

سد النهضة..وزير الخارجية تؤكد ثبات موقف السودان تجاه قضية سد النهضة

أكدت وزيرة الخارجية د. مريم الصادق على موقف السودان الثابت المتجدِّد في قضية سد النهضة، التزاما بإتفاق إعلان المبادئ وبكل الاتفاقيات.

وقالت: «طالبنا بتوسعة الآلية برئاسة الاتحاد الأفريقي لحرصنا على مفاوضات منتجة».

وخاطبت د. مريم إفطاراً رمضانياً نظمته سفارة السودان برواندا لأبناء الجالية السودانية في مقر السفارة بكيغالي.

ودعت الوزيرة القادة الأفارقة والاتحاد الأفريقي للضغط على الجانب الإثيوبي للوصول إلى اتفاق ملزم بين الأطراف الثلاثة يفتح الطريق أمام التعاون التنموي.

وقالت: «سوف نسعى بكل السبل السلمية لتحقيق مصلحة السودان».

وأشارت إلى حرص السودان على إقامة علاقات متوازنة مع كل الدول.

وذكرت أن رئيس الوزراء كرئيس لمنظمة «الإيقاد» يعمل على تحقيق السلام في المنطقة.

وقالت وزيرة الخارجية، إن مؤتمر باريس سيقدِّم السودان للعالم وفق شراكة إستراتيجية بنهجٍ جديد، وهو مدخل لإعفاء ديون السودان الخارجية، وتقديم نموذج الثورة السودانية للعالم.

وطالبت بدعم الجاليات السودانية في كل مكان بالعالم للموقف السوداني المتعلِّق بحماية شعبه والمحافظة على مصالحه.

ونوهت إلى أن كل قضايا الجاليات محل اهتمام لدى الوزارة وتعمل على تطوير العمل القنصلي والاستجابة العاجلة لمشكلات الجالية السودانية في أي بلد.

وأكدت د. مريم أن من أولويات وزارة الخارجية في سياساتها الخارجية التركيز على القارة الأفريقية والانفتاح والتعاون في كافة المجالات.

من جانبهم، عبر عدد من أبناء الجالية السودانية بكيغالي، عن ارتياحهم للنهج الجديد القائم على التواصل مع الدول وعرض حجة السودان القانونية والفنية والسياسية.

وأشاروا إلى أن رواندا من الدول المهمة للشراكة والتعاون الاقتصادي.

وطالبوا بضرورة المحافظة على وحدة الخطاب السياسي الإعلامي، وأكدوا على دعم موقف السودان.

وبدأت د. مريم الصادق جولة أفريقية تشمل عدداً من الدول، لشرح موقف السودان تجاه تطورات قضية سد النهضة الإثيوبي، ووصلت العاصمة الرواندية كيغالي مساء أمس قادمة من العاصمة الكينية نيروبي والتقت الرئيس الرواندي.

مطالبات

دعا السودان، في يوم الجمعة، قادة الدول الأفريقية للضغط على إثيوبيا من أجل التوصل إلى اتفاق ملزم بشأن سد النهضة.

وطالبت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، القادة الأفارقة، والاتحاد الأفريقي، بـ“الضغط على الجانب الإثيوبي للوصول إلى اتفاق مُلزم بين الأطراف الثلاثة يفتح الطريق أمام التعاون التنموي“. مجددة موقف بلادها الثابت من قضية سد النهضة، و التزامه باتفاق إعلان المبادئ وبكل الاتفاقيات.

وقالت الوزيرة خلال اجتماع مع أفراد الجالية السودانية في روندا:“طالبنا بتوسعة الآلية برئاسة الاتحاد الأفريقي لحرصنا على مفاوضات منتجة“، مضيفة:“نسعى بكل السُّبل السلمية لتحقيق مصلحة السودان“.

و أشارت إلى“حرص السودان على إقامة علاقات مُتوازنة مع كل الدول“، وأوضحت أن رئيس الوزراء السوداني كرئيس لمنظمة ”الإيغاد“ يعمل على تحقيق السلام في المنطقة.

وكشفت مريم الصادق المهدي، أن مؤتمر باريس الذي سيعقد، في مايو، سيقدم السودان للعالم وفق شراكة إستراتيجية بنهجٍ جديدٍ، وهو مدخل لإعفاء ديون السودان الخارجية، وتقديم نموذج الثورة السودانية للعالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons