تراجع سعر الدولار في السودان، صباح الخميس، لدى السوقين الرسمية والموازية (السوداء)، وسط ظهور مؤشرات بإضعاف السوق الموازية.
واستحدث السودان إجراءات لجذب تحويلات العمالة السودانية بالخارج التي قدرتها الأمم المتحدة بنحو 2.9 مليار دولار في 2018، لدعم العملة المحلية.
كما سيطلق البنك المركزي نظاما لعطاءات العملة الصعبة مع البنوك المحلية لتعزيز المعروض الدولاري، حسبما ذكر المحافظ زين العابدين.
وسجل سعر الدولار، خلال مستهل تعاملات الخميس، لدى بنك السودان المركزي، نحو 378 جنيها للشراء، و379.1 جنيه للبيع، مقابل 378.3 للشراء و380.2 للبيع في السوق الموازية.
سجل سعر اليورو الأوروبي في السودان، ارتفاعا خلال التعاملات المبكرة من صباح الخميس، لدى البنوك الرسمية وأيضا السوق الموازية، نحو 450.5 جنيه للشراء، و452.7 جنيه للبيع.
وتراجع سعر الجنيه الإسترليني خلال مستهل تعاملات اليوم، لدى بنك السودان المركزي والسوق الموازية غير الرسمية عند مستوى 523.37 جنيه للشراء، و525.99 جنيه للبيع
وبشكل طفيف، تحسن سعر الريال السعودي في السودان، صباح الخميس، إلى 100.77 جنيه للشراء، و101.27 جنيه للبيع، لدى البنوك الرسمية والسوق الموازية.
وجاء سعر الدرهم الإماراتي عند مستوى متراجعا قليلا أمام الجنيه عند 102.92 جنيه للشراء، و103.44 جنيه للبيع، وهو السعر نفسه لدى السوق الموازية.
وتراجع سعر الدينار الكويتي في السودان لدى السوقين الرسمية والموازية عند مستوى 1239.7 جنيه للشراء، و1245.9 جنيه للبيع.
التحويلات
وفي ذات السياق ختتمت زيارة حمدوك السعودية اللقاءات بلقاء ترأسه رئيس مجلس الوزراء بمقر اقامته بالعاصمة الرياض، ضم أعضاء الوفد مع محافظ البنك المركزي السعودي
ومساعد وزير المالية السعودي للشؤون الدولية حيث تطرق اللقاء للتعاون الاستثماري والتنموي بين البلدين، كما شهد اللقاء وضع الأُطر النهائية تجاه استئناف ذلك التعاون، ومن المتوقع أن تظهر أولى نتائجه خلال الأيام القادمة.
أيضاً تطرق اللقاء لبعض العقبات في قضية تحويلات المغتربين السودانيين من البنوك السعودية إلى البنوك السودانية، وتعهد محافظ البنك المركزي السعودي بإرسال تعميم آخر لكافة البنوك السعودية لتسريع الإجراءات لإزالة كل العقبات أمام هذه العملية
باعتبار أن تلك العقبات أصبحت لاغية بعد إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وتناول اللقاء كذلك ملف استحقاقات الصناديق العربية والدولية على السودان
حيثُ وعد الجانب السعودي بأن يبذل قصارى جهده لمساعدة السودان في تمزيق فاتورة الديون التي أثقلت كاهله بفعل سوء أداء الأنظمة السابقة وقال المهندس خالد عمر عقب اللقاء، بأنه يُعتبر فاتحة لعهد جديد من العلاقات بين البلدين وسيكون له ما بعده.