سعر الدولار والعملات مقابل الجنيه اليوم الجمعة 30 ابريل 2021

واصل سعر الدولار وصرف العملات في السودان، اليوم الجمعة 30 أبريل 2021، الارتفاع أمام الجنيه السوداني في البنك المركزي، والسوق السوداء.

وانتعشت تعاملات السوق الموازية غير الرسمية “السوداء” مرة أخرى، خلال الأيام الماضية، بعد فترة هدوء دامت أكثر من شهرين نتيجة تطبيق الحكومة السودانية التعويم الجزئي لسعر صرف الجنيه.

وارتفع سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني لدى بنك السودان المركزي، اليوم الجمعة، إلى نحو 387.56 جنيه للشراء، و389.50 جنيه للبيع، مقابل نحو 384.60 جنيه للشراء، و386.52 جنيه للبيع، أمس.

فيما قفز متوسط سعر الدولار لدى السوق الموازية “السوداء” في السودان، إلى نحو 400 جنيه، مقابل نحو 395 جنيها، أمس وفق وسائل إعلام محلية.

وقفز سعر اليورو الأوروبي مقابل الجنيه السوداني، لدى بنك السودان المركزي، اليوم الجمعة، ليصل إلى نحو 470.19 جنيه للشراء، و472.54 جنيه للبيع، مقابل نحو 464.29 جنيه للشراء، و466.61 جنيه للبيع، أمس.

كما زاد متوسط سعر اليورو الأوروبي لدى السوق السودانية الموازية، إلى نحو 472 جنيها، مقابل نحو 467 جنيها، أمس.

كما ارتفع سعر الجنيه الإسترليني لدى بنك السودان المركزي، إلى مستوى 540.68 جنيه للشراء، و543.39 جنيه للبيع، مقابل نحو 533.87 جنيه للشراء، و536.54 جنيه للبيع.

 فيما زاد متوسط سعر الجنيه الإسترليني في السوق السودانية غير الرسمية “السوداء”، إلى نحو 558 جنيها مقابل نحو 552 جنيها، أمس.

وارتفع سعر الريال السعودي لدى بنك السودان المركزي، اليوم الجمعة، إلى نحو 103.41 جنيه للشراء، و103.93 جنيه للبيع، مقابل نحو 102.57 جنيه للشراء، و103.09 جنيه للبيع، أمس.

 فيما زاد متوسط سعر العملة السعودية، لدى السوق الموازية، إلى نحو 105 جنيهات، مقابل نحو 104 جنيهات، أمس.

كما زاد سعر الدرهم الإماراتي لدى بنك السودان المركزي، إلى نحو 105.54 جنيه للشراء، و106.06 جنيه للبيع، مقابل نحو 104.72 جنيه للشراء، و105.25 جنيه للبيع.

فيما ارتفع متوسط سعر الدرهم لدى السوق السودانية الموازية غير الرسمية “السوداء”، إلى نحو 108 جنيهات، مقابل نحو 106.4 جنيه.

كما قفز سعر الدينار الكويتي لدى بنك السودان المركزي، إلى نحو  1285.92 جنيه للشراء، و1292.35 جنيه للبيع، مقابل نحو 1275.09 جنيه للشراء، و1281.46 جنيه للبيع، أمس.

 السلع

وتزامن حلول رمضان مع تراجع غير مسبوق في الاقتصاد السوداني، يتجلى في ارتفاع غير مسبوق أيضا بمعدل التضخم الذي تجاوز 300%.

وانتعشت السوق السوداء في السودان مرة أخرى، حسب متعاملين في سوق الصرف، رغم أن السودان يسعى بقوة إلى السيطرة على حالة انفلات سعر الدولار بالسوق المحلية لضمان استيراد السلع الأساسية دون جنون لأسعارها.

ويرى خبراء أن الحكومة أخفقت في الاستفادة من المناخ الإيجابي الذي وفرته سياسة توحيد سعر الصرف والتي حظيت بتفاعل جماهيري، إذ كان بإمكانها جذب مزيد من العملات الصعبة للجهاز المصرفي.

و”التعويم الجزئي” للجنيه طبقته الحكومة السودانية يوم 21 فبراير/شباط الماضي ضمن حزمة إصلاحات اقتصادية يشرف عليها صندوق النقد الدولي، وتم تحريك السعر الرسمي للدولار من 55 جنيها إلى 375 جنيها في أكبر تخفيض لقيمة العملة الوطنية.

وقال الخبراء، إن الحكومة كان عليها توفير محفزات للسودانيين حتى تتواصل تعاملاتهم عبر الجهاز المصرفي الرسمي.

وأكدوا أن التراجع الجديد في قيمة الجنيه وما صاحبه من غلاء في الأسعار يعد نتيجة حتمية لتطبيق سياسة تحرير سعر الصرف دون بناء احتياطيات من النقد الأجنبي لدى البنك المركزي.

أضافوا، أن قرار تحرير سعر الصرف كان من المفترض أن يتزامن معه توفير 5 مليارات دولار على الأقل لدى البنك المركزي.