عاد اليوم الخميس الهدوء الحذر إلى رئاسة محلية سفرة عمرة بولاية شمال دارفور بعد النزاع المسلح الدامي الذي وقع أمس الأربعاء بين قبيلتي (الفور والتاما)،
والذي أودى بحياة (11) شخصاً وجرح أكثر من (٣٢) آخرين على اثر خلاف نشب بسبب سعي التاما لتنصيب سلطاناً لهم،
فيما رفض الفور الأمر بحجة أن تنصيب رؤساء الإدارات الأهلية تتم في الديار والحواكير المخصصة لكل قبيلة في سفرة عمرة .
وقال المدير التنفيذي لمحلية سرف عمرة في تصريح لـ(سونا) تابعه المراسل إن التدخل السريع للقوات المشتركة بالمحلية قد ادى إلى فض الاشتباكات بين الجانبين والتقليل من الخسائر في الأرواح .
وأشار إلى أن المحلية قد بدأت بعد ذلك في التطبيق الصارم لحظر التجوال الذي أعلنته لجنة أمن الولاية اعتباراً من يوم أمس الأربعاء
علاوة على تعزيز الموقف بقوة إضافية من الدعم السريع والجيش والتي وصلت المحلية على متن (٢٣) عربةً ولكنه عاد إلى القول بأن التوتر ما يزال هو سيد الموقف.
تشديد
وشدد المدير التنفيذي لمحلية سرف عمرة على ضرورة وصول القوة الأمنية التي أعلنت عنها لجنة أمن الولاية أمس الأربعاء حتى تساهم في إعادة كامل الأمن والاستقرار والطمأنينة إلى حاضرة المحلية.
وحول الجهود المبذولة لاحتواء ومعالجة المشكلة بصورة قاطعة قال المدير التنفيذي لمحلية سرف عمرة إن الإدارات الأهلية
من القبيلتين بدأت منذ الأمس في تهدئة الموقف توطئة للوصول إلى وقف العدائيات ومن ثم الجلوس لمعالجة القضية من جذورها.