افتتح معبر في قرية الصالحية بمحافظة دير الزور السورية ، في المنطقة الواقعة بين سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” والمناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية.
ويستمد معبر الصالحية أهميته الاستراتيجية في كونها معبرا وحيدا يربط بين محافظتي دير الزور والحسكة في شرق سوريا.
وأعيد افتتاح المعبر هنا بعد إغلاقه قبل نحو سنة على خلفية جائحة كورونا.
وتعتبر الصالحية البلدة الوحيدة في سوريا، التي تستضيف إدارتين مختلفتين في آن واحد.
هما السلطة الرسمية في القسم الشرقي وسلطة الفصائل الموالية للولايات المتحدة وممثلي الجيش الأمريكي.
وأكد مختار القرية، فاضل الظاهر، أن افتتاح المعبر سوف يسهم في تسهيل حياة الأهالي وعودتهم إلى منازلهم وقراهم في المحافظة.
وأعرب المختار عن شكره للعسكريين الروس من مركز المصالحة الوطنية في سوريا الذي خاض مفاوضات طويلة وصعبة مع سلطات شرق الصالحية.
من أجل إقناعها بضرورة منح الأهالي إمكانية التواصل فيما بينهم، لا سيما أن إمكانية الانتقال بين غرب القرية وشرقها.
ضرورة حوية بالنسبة للسكان الذين يواجهون مشكلات جسيمة في حياتهم اليومية.
وقد أصبح الوضع في شرق قرية الصالحية صورة مصغرة عن الأوضاع في شرق الفرات بأسره.
حيث استولت الولايات المتحدة على جل الحقول النفطية المحلية، أما فلول المسلحين هنا فتحولت إلى أداة تحت يد العسكريين الأمريكيين.
وما دامت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا تغض الطرف عن تصرفات المسلحين الإجرامية في المنطقة.
ستبقى عائلات كثيرة في سوريا مشتتة، وسيزور أفرادها بعضهم البعض بجوازات سفر كما لو كانوا هم – وليس عسكريون من دول الناتو – الأجانب في هذا البلد.