أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، على دخول نحو 25 شاحنة تتبع إلى التحالف الدولي إلى قواعدها في محافظة الحسكة قادمة من إقليم كردستان العراق، عبر معبر الوليد الحدودي، ومن ثم انطلقت إلى حقلي “كونيكو والعمر” النفطيين في محافظة دير الزور.
حيث تضم الشاحنات معدات لوجستية وأسلحة ثقيلة من بينها مدافع بالإضافة إلى عربات مصفحة.
وفي 7 يناير/كانون الثاني الجاري، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، دخول قافلة جديدة تابعة للتحالف الدولي إلى الأراضي السورية
ودخلت قافلة جديدة تضم نحو 50 شاحنة تحوي معدات لوجستية وعسكرية وصهاريج وقود عبر معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق، واتجهت نحو القواعد التابعة للتحالف الدولي في محافظتي الحسكة ودير الزور.
تم تشكيل التحالف الدولي ضد داعش في أيلول عام 2014 وللتحالف تميز بعضويته ومجال عمله والتزامه. يلتزم أعضاء التحالف الدولي جميعاً بإضعاف تنظيم داعش وإلحاق الهزيمة به في نهاية المطاف.
يلتزم أعضاء التحالف الدولي الـ 83 بمواجهة تنظيم داعش على مختلف الجبهات وتفكيك شبكاته ومجابهة طموحاته العالمية.
وبالإضافة إلى الحملة العسكرية التي ينفذها التحالف في سوريا والعراق، يلتزم التحالف بما يلي:
تدمير البنى التحتية الاقتصادية والمالية لتنظيم داعش ومنع تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب عبر الحدود ودعم الاستقرار واستعادة الخدمات الأساسية العامة في المناطق المحررة من داعش ومجابهة الدعاية الإعلامية للتنظيم.
و تُعَدُّ إيطاليا من أهم المساهمين في التحالف ضد داعش، حيث تقوم بدعم جهود التحالف بنشاط في جميع مجالات العمل: الجيش، تحقيق الاستقرار، مكافحة التمويل، مكافحة المقاتلين الأجانب والخطاب المضاد.
وانطلاقاً من التزامها الراسخ بمحاربة الإرهاب، وضعت إيطاليا استراتيجية متعددة الأبعاد تدمج المشاركة الدولية مع المحلية من أجل تحقيق الحد الأقصى من الفعالية والانسجام