في ظل الاستهدافات اليومية التي تطال عناصر من قوات النظام في عدة مناطق في محافظة درعا ، رصد المرصد السوري لحقوق 5 عمليات اغتيال خلال 24 ساعة الأخيرة.
و طالت عمليات الاغتيال عناصر في قوات النظام بالإضافة إلى عناصر ممن أجروا “تسويات ومصالحات” وأصبحوا في صفوف قوات النظام.
حيث قُتل صباح اليوم عنصر يتبع لـ”الفرقة الرابعة” جراء إطلاق نار من قِبل مسلحين مجهولين في بلدة اليادودة غربي محافظة درعا.
والجدير ذكره أن الشاب ممن أجروا “تسوية ومصالحة” وباتوا في صفوف قوات النظام.
في حين، أفادت مصادر المرصد السوري، يوم أمس، بوقوع عملية الاغتيال التي طالت مساعد أول في “الأمن العسكري” وعنصر من “الفرقة الرابعة”.
مسؤول الدراسات الأمنية
جراء استهدافهما من قِبل مسلحين مجهولين في بلدة سحم الجولان في ريف درعا الغربي.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن المساعد الأول في “الأمن العسكري” الذي جرى اغتياله برفقة عنصر من “الفرقة الرابعة”.
هو المسؤول عن ملف الدراسات الأمنية في المنطقة الغربية من محافظة درعا.
ونشر المرصد السوري مساء الأمس، أن عنصرين من شعبة المخابرات الجوية قتلا، أحدهما في مسؤول قسم الدراسات الأمنية.
جراء تعرضهما لإطلاق نار مباشر في مدينة داعل بريف درعا، من قبل مسلحين مجهولين يستقلون دراجات نارية، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة.
تنوع عمليات الاغتيال
ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام.
وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو 2019 حتى يومنا هذا 814 هجمة واغتيال.
فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 529.
وهم: 149 مدنيًا بينهم 12 مواطنة، و16 طفل، إضافة إلى 234 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن.
إلى جانب مقتل 104 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين.
إضافة إلى 23 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 24 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.