قصفت قوات النظام السوري صباح اليوم الأحد مستشفى المغارة في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، وتسبب القصف بسقوط قتلى وجرحى مدنيين وتوقف المستشفى عن الخدمة، فيما أكدت أنقرة أنها تصدت لهجوم من مليشيات كردية في محافظة الرقة.
وقال مصدر في مدينة إدلب إن 7 قتلى و13 مصابا سقطوا، كما نقل 5 مصابين في حالة خطيرة إلى تركيا للعلاج على الفور، ومن بين المصابين مدير الصحة في المناطق الخاضعة للمعارضة بريف حلب نوار كردية.
ولفت المرصد إلى أن المستشفى الذي استهدفه النظام يخدم أكثر من 100 ألف مدني في مدينة الأتارب ومحيطها بريف حلب، وهي مشمولة بمنطقة خفض التصعيد التي تم الاتفاق عليها بين تركيا وروسيا وإيران في مايو/أيار 2017.
وأوضح الدفاع المدني في بيانه أن قوات النظام السوري استهدفت المستشفى بعدة قذائف مدفعية، مما تسبب أيضا بأضرار مادية أدت إلى خروج المستشفى من الخدمة.
كما نشر ناشطون مقاطع فيديو وصورا لضحايا القصف المدفعي لقوات النظام، وأكدت وسائل إعلام تابعة للمعارضة سقوط قتلى وجرحى جراء القصف.
وأفادت مصادر حقوقية سورية بتواصل الاشتباكات منذ أول أمس الجمعة قرب بلدة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي -التي تتخذ منها قوات سوريا الديمقراطية مقرا رئيسيا- بعدما حاولت القوات التركية والفصائل المعارضة التقدم في قريتي المعلق وصيدا.
والليلة الماضية، قصفت القوات التركية بالأسلحة المدفعية مواقع قوات سوريا الديمقراطية التي تعد وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، كما تدخل الطيران الحربي التركي لدعم القوات على الأرض، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي قتل أكثر من 20 عنصرا من الفصائل المعارضة في كمين نصبته لهم قوات سوريا الديمقراطية في قرية المعلق.