الأزمة السودانيةالحرب السورية

سوريا.. مقتل ستة أشخاص بينهم مسؤول في حزب البعث شرقي درعا

لقي ستة أشخاص مصرعهم في درعا، امس الاثنين، بينهم مسؤول في حزب البعث وأربعة تابعون لـ”اللواء الثامن” التابع لـ”الفيلق الخامس” شرقي درعا.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن مجهولين اغتالوا عضو قيادة شعبة الحزب، في بلدة الشجرة بريف درعا الغربي، عدنان المصري.

ونقل مراسل قناة “سما” في درعا، أن عملية اغتيال المصري على طريق اليادودة المزيريب، كانت في أثناء تأديته لعمله، على حد قوله.

وقُتل كل من حسن صالحة، وحسن مدالجة، وزكريا محاميد، وخالد محاميد، التابعين لـ”اللواء الثامن”، بعملتين منفصلتين قرب جسر بلدة صيدا شرقي درعا.

وينحدر مدالجة من منطقة اللجاة شرقي درعا، في حين ينحدر صالحة من دمشق، بحسب “تجمع أحرار حوران”، وكل من زكريا وخالد المحاميد من بلدة أم المياذن شرقي درعا.

كما عُثر أمس على جثة تعود للمدني أسامة المسالمة على طريق خربة غزالة شرقي درعا.

أحد وجهاء درعا، تحفظ على ذكر اسمه لاعتبارات أمنية، قال إن هناك جهات متعددة تنفذ عمليات الاغتيال في المحافظة، ولكل جهة أجندة توضحها هوية المقتول، أما عن مقتل عضو قيادة شعبة حزب “البعث” برأيه، فإنه كان رسالة لكل مسؤول يساند ويروّج للانتخابات الرئاسية.

أرجع الإعلامي المقيم في المنطقة الشرقية حبيب كسابرة، أسباب القتل للمدنيين والمقاتلين السابقين في المعارضة إلى أن النظام السوري أطلق العنان للمليشيات في تصفية كل من رفض الخنوع والاستسلام، على حد تعبيره.

وأضاف كسابرة أن اغتيال مسؤول الحزب كان بعد تحذيرات من الفعاليات الثورية في درعا ببيانات لها، من خطورة العمل والترويج للانتخابات الرئاسية.

وشهدت درعا دعوات إلى مقاطعة الانتخابات المزمع عقدها غدًا، الأربعاء 26 من أيار، كما دعت الفعاليات الثورية إلى إضراب عام وشامل للآليات والمحال التجارية.

وسبق أن اغتال مجهولون، في 10 من أيار الحالي، أمين الفرقة الحزبية في بلدة السهوة شرقي درعا، محمد يوسف الديات.

ووثق “مكتب توثيق الشهداء في درعا” مقتل 26 شخصًا خلال نيسان الماضي، في حين قُتل 69 شخصًا في المحافظة بعمليات اغتيال خلال الربع الأول من العام الحالي، حسبما رصدت عنب بلدي من التقارير الشهرية لـ“مكتب توثيق الشهداء والمعتقلين في درعا”.

وتسجل عمليات الاغتيال في درعا ضد مجهول، باستثناء العمليات التي يتبناها تنظيم “الدولة الإسلامية”، عبر معرفاته الإلكترونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons