يتواصل الانفلات الأمني في سوريا ، حيث قام مسلحون مجهلون بقتل مواطن مدني من أبناء قرية عين ذكر في ريف درعا الغربي ، وذلك بعد إطلاق النار عليه أمام منزله في مساكن جبلين، بحسب ما اورد المرصد السوري لحقوق الانسان.
ليترفع عدد الهجمات المرصودة التي وقعت في ريف درعا الغربي والمناطق الأخرى في سوريا ، ومحاولات الاغتيال بعدة طرق عبر تفجير العبوات الناسفة وألغام وآليات مفخخة وإطلاق النار التي نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة من يونيو.
وحتى تاريخ الأمس إلى أكثر من 622 هجمة، فيما وصل الذين سقطوا على اثر تلك الهجمات إلى 413.
ويمكن تصنيفهم إلى، 111 مدنيا بينهم 12 مواطنة و12 طفل، إضافة إلى 187 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و73 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات ” .
وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و23 من مليشيات سوريا التابعة ل ” حزب الله ” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 19 مما يُعرف بالفيلق الخامس.
استهدف مسلحون مجهولون مجند للأذرع الأمنية و حزب الله اللبناني، مع شخص آخر كان برفقته، جنوب بصرى الحرير في ريف درعا الغربي ، ما أدى إلى إصابتهما بجروح متفاوتة.
نظام سوريا يرسل تعزيزات
وكان النظام السوري أرسل الأحد تعزيزات عسكرية قوامها نحو 2000 عنصر إلى خطوط الجبهة مع فصائل المعارضة شمالي سوريا.
وأفادت مصادر في المعارضة السورية لمراسل الأناضول بأن نحو ألفي عنصر وصلوا خلال الأشهر الثلاثة الماضية إلى خطوط التماس وتمركزوا في نقاط وتلال استراتيجية في محيط “منطقة خفض التصعيد”.
وأوضحت المصادر أن التعزيزات تمركزت في خطوط الجبهة في 21 مدينة وبلدة بمنطقة خفض التصعيد، لاسيما في إدلب وحماة.
وتضمت التعزيزات وحدات عسكرية من الفيلق الخامس المؤلف من مقاتلين سوريين وقوات “الكميت” وهم عناصر سوريين تدربوا على يد ضباط إيرانيين ولبنانين داحل لبنان.
كما تضمنت التعزيزات عددا كبيرا من الدبابات ومدفعيات بعيدة المدى، والهاون، ومضادات طيران، وأسلحة متوسط وخفيفة.