دعت وزارة الخارجية السورية، اليوم الخميس، إلى “إدانة العدوان الإسرائيلي”، مؤكدة أن “سوريا لن تتوانى عن ممارسة حقها بالدفاع عن أرضها وشعبها وسيادتها بكافة الطرق التي يكفلها القانون”.
ودعت الخارجية السورية، في بيان لها، “الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لإدانة العدوان الإسرائيلي الجبان على محيط دمشق أمس، وكذلك الأعمال العدوانية المتكررة ضد سيادة سوريا والتي يقوم بها المحتلون الثلاثة الإسرائيلي والأمريكي والتركي بطريقة ممنهجة ومنسقة”، وذلك حسب وكالة الأنباء السورية “سانا”.
وقال البيان إن “سوريا قيادة وحكومة وشعبا تؤكد بأنها لن تسمح لهؤلاء المعتدين والإرهابيين بتحقيق أحلامهم الشيطانية ومحاولاتهم اليائسة لتدمير سوريا”، مضيفا أن سوريا “لن تتوانى عن ممارسة حقها بالدفاع عن أرضها وشعبها وسيادتها بكافة الطرق التي يكفلها ميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي”.
وأوضحت وزارة الخارجية السورية، أن “قبول البعض للمبررات الإسرائيلية والأمريكية لشن الاعتداءات ضد سيادة سوريا تجعل منهم شريكا أساسيا في الجرائم الإرهابية ضد الدولة السورية”.
وكانت وكالة الأنباء السورية أفادت، أمس الأربعاء، أن وسائط الدفاع الجوي السورية تصدت لعدوان إسرائيلي بالصواريخ في منطقة الضمير بريف العاصمة دمشق، فيما أعلن مصدر عسكري سوري أن “وسائط الدفاع الجوي السورية تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، كما أدى العدوان إلى جرح أربعة جنود ووقوع بعض الخسائر المادية”. إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صافرات الإنذار دوت في مستوطنات النقب وبالقرب مفاعل ديمونا.
وقال الجيش الإسرائيلي إن “الانفجار قرب مفاعل ديمونا وقع نتيجة لصاروخ سوري مضاد للطائرات تجاوز هدفه”. وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن صاروخ أرض-جو انطلق من داخل سوريا سقط جنوب إسرائيل.
إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صافرات الإنذار دوت في مستوطنات النقب وبالقرب مفاعل ديمونا. وقال الجيش الإسرائيلي إن “الانفجار قرب مفاعل ديمونا وقع نتيجة لصاروخ سوري مضاد للطائرات تجاوز هدفه”. وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن صاروخ أرض-جو انطلق من داخل سوريا سقط جنوب إسرائيل.