يعيش السودان على وقع خلاف كبير بين طرفي الحكم، من عسكريين ومدنيين، بشأن تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال، في حين خرجت مظاهرات كبيرة اليوم وامس في الخرطوم رفضاً لهذه الخطوة ، و بتطبيع السودان مع “إسرائيل في يصبح السودان الدولة العربية الخامسة التي تبرم اتفاقية تطبيع، بعد مصر (1979)، والأردن (1994)، والإمارات والبحرين (2020) ،وسيرفص الشعب السوداني هذا الاتفاق ولن يسمح بسيطرة “إسرائيل” على أرضه ، لأن الشعب يعلم بأن اتفاق التطبيع بين الخرطوم وتل أبيب سيثبت أقدام “إسرائيل” لنهب ثرواته ، وتأتي هذه الخطوة بعد ممارسة ضغوط على السودان من قبل الإدارة الأمريكية، وبعد دفعه لتعويضات مالية ضخمة لرفعه من قائمة الإرهاب ، ولن يحقق التطبيع أي استفادة لأهل السودان، بل ستتم ممارسة الحيل والكذب و الخداع عليه ، وسيبقى حال السودان كحال الكثير من الدول العربيه والإفريقية التي انتهى بها المطاف بالفقر والتشرد والهجره من بلدانها .