أهم الأخبارالحرب السورية

شبيبة الرقة تستقطب شباب الرقة في سوريا لتجنيدهم بمبلغ 15 دولاراً

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الأحد، إن “اتحاد شبيبة الرقة”، وهو منظمة مدعومة من إيران، وزع أموالا على القادمين من مناطق تديرها قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في مدينة الرقة.

وقال المرصد إن مبالغ مالية وزعت على الطلبة القادمين من مناطق نفوذ “قسد”، بدعم من الحرس الثوري الإيراني، حيث قدرت بنحو 20 ألف ليرة سورية لكل شخص، في ما يبدو أنه مسعى لكسب التعاطف وشراء الولاء.

ويساوي المبلغ نحو 15 دولارا، وقال المرصد إن “قوات النظام اعتقلت 4 طلاب بسبب استهزائهم بالمبلغ، وجرى نقلهم إلى قسم الشرطة في بلدة مغلة كبيرة”، الواقعة في القسم الشرقي من محافظة الرقة، ضمن مناطق نفوذ الميليشيات الإيرانية وقوات النظام.

واتحاد شبيبة الرقة هو منظمة تابعة لحزب البعث السوري، يقوم بتجنيد طلبة للقيام بنشاطات دعائية مثل تكريم المسؤولين التابعين للنظام، والقيام بمسيرات وحملات تنظيف ودعاية.

ويركز الحرس الثوري الإيراني بشكل خاص على الرقة، إذ أشارت وكالات أنباء سورية إلى فتحه باب التطوع في صفوفه للشباب من محافظة الرقة، برعاية المخابرات الجوية للنظام السوري.

وتنتشر الميليشيات الإيرانية و العراقية والأفغانية المساندة لقوات النظام السوري في محافظة دير الزور وخاصة مدينة البوكمال.

 حيث تتخذ هذه المليشيات من منازل المدنيين مقرات لها وسكن لعناصرها وعائلاتهم، وأبرز تلك الميليشيات “الحرس الثوري” و ألوية “فاطميون” و”زينبيون” و”القدس” وكتائب حزب الله.

المليشيات الإيرانية.. بين الإنتشار والإنحسار

وتعيد الميليشيات الإيرانية مواقع انتشارها بين الحين والآخر خوفا من تعرضها لقصف إسرائيلي أو أمريكي، كان آخرها غارات جوية شنها الجيش الأمريكي، على مواقع لميليشيا “الحشد الشعبي” و “حزب الله” العراقي في منطقة البوكمال والعراق.

وكان تلك الغارات ردا على مقتل متعاقد مدني أمريكي بهجوم صاروخي على قاعدة عسكرية عراقية.

وسبق وأن أكدت مصادر عسكرية في المعارضة السورية، أن عملية إعادة الانتشارال واسعة للميليشيات الإيرانية جاءت، كرد فعل على التصعيد الإسرائيلي والأميركي غير المسبوق تجاه الوجود الإيراني في سوريا.

وأضافت هذه المصادر أن “طهران تحاول التمويه على عمليات إعادة الانتشار بإجراء انسحابات محدودة أو تبديل عناصر عبر العراق، وكذلك بتسليم بعض المواقع والنقاط لجيش النظام أو ميليشيات محلية.

 بينما تتولى روسيا –بحسب أقوال المصادر- الترويج لإنسحاب إيراني تحت إشرافها، وخاصة شرق سوريا، إلا أن ما يجري بالفعل لا يتجاوز انتقال الميليشيات الإيرانية إلى مناطق أخرى داخل البلاد، وخاصة في البادية وريف دمشق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons