لقي ضابط في القوات المسلحة وشخص مدني-مشتبه به- مصرعهما اثر تفجير المدني قنبلة يدوية “قرنيت” على قوة مشتركة تقوم بمهام مكافحة الظواهر السالبة بمدينة رهيد البردي 161 كيلو متر جنوب غربي مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور.
وقال مصدر أمني رفيع لدارفور24 ان ضابطاً برتبة رائد يتبع للقوات المسلحة لقي حتفه- الأحد- نتيجة تفجير شخص قنبلة يدوية “قرنيت” في قوة من الجيش اثناء محاولتها القبض عليه.
وتوفي الضابط والشخص الذي فجر القرنيت متأثرين باصاباتهما بعد نقلهما مساء اليوم الأحد بمروحية عسكرية من مدينة رهيد البردي إلى مستشفى نيالا العسكري.
وقال المصدر الأمني إن الضابط القتيل كان في مهمة عسكرية برفقة القوات المشتركة لمكافحة الظواهر السالبة المهددة لحياة المدنيين بالمنطقة، وذكر أن القوة اشتبهت في شخصين مسلحين كانا يتجولان في سوق المدينة، وعندما حاولت القبض عليهما، فجر أحدهما قنبلة يدوية “قرنيت” ما أدى الى اصابتهما الاثنين و5 من القوات المشتركة بينهم قائد القوة.
وبحسب المصدر الأمني فإن الضابط والشخص الذي فجر “القرنيت” جرى نقلهما إلى مدينة نيالا عبر مروحية عسكرية لتلقي العلاج إلا أنهما فارقا الحياة متأثرين باصاباتهما.