اصدرت امانة حكومة ولاية شرق دارفور، بيانا ادانت فيه ما قام به مخربون ضد مؤسسات البلاد، وكشف البيان عن تربص بالثورة الظافرة ومؤامرات تحاك سراً وعلناً من قبل بعض ضعاف النفوس .
واشار البيان الى ان لجنة امن الولاية ترصد وتتابع منذ فترة ليست بالقصيرة تحركات تديرها مجموعات سياسية حاقدة على الثورة وناقمة على إلاصلاح الذي يمضي قدماً في بالفترة الإنتقالية وتواترت معلومات خلال اليوميين الماضيين عن تخطيط لأعمال شغب ونهب وتخريب
ونبه البيان الى انه وبموجب ذلك وضعت لجنة الامن خطة محكمة للتعامل مع الأحداث بمهنية واحترافية وتم نشر تعزيزات كبيرة وإرتكازات لحماية المؤسسات الحساسة كالمصارف والوزارات والأسواق والمؤسسات العامة .
ولفت البيان الي انهم بامانة الولاية فوجئوا صبيحة اليوم الأربعاء بمجموعات من المخربين ينتشرون ويقومون بأعمال شغب نهب وحرق وخطف لا علاقة لها بالتظاهرات السلمية التي عهدناها خلال ثورة ديسمبر المجيدة
ويحاولون نهار جهارا تخريب المؤسسات العامة والسطو على ممتلكات المواطنين ونهب المحالات التجارية وحصب الاجهزة الأمنية بالحجارة .
قوات المشتركة
واشار البيان الي ما نجم من إصابة (٢) من قواتنا المشتركة ومن ثم تم إلقاء القبض علي عدد منهم بمعروضاتهم وتعاملت معهم الأجهزة الأمنية بحكمة بالغة
وكل هذه الإجراءات تمت تحت إشراف النيابة بالولاية العامة بالولاية حيث لم تسجل اية إصابة وسط المواطنين أو المشاركين فى الأحداث،
وعليه قررت لجنة أمن الولاية تفويت الفرصة على المتفلتين باتخاذ عدد من الإجراءات اهمها تفعيل حالة الطواري وإعلان حظر التجوال الشامل داخل مدينة الضعين لمدة ٤٨ ساعة.
وتقديم كل الذين تم القبض عليهم الي العدالة والقبض على كل متهم يثبت تورطه في الأحداث، وعلي مواطنينا الكرام وحرصاً منا على أمنهم
وسلامتهم تدعوهم حكومة الولاية إلى تفهمهم للظروف التي تمر بها البلاد حتى لا تتكرر المشاهد المؤسفة التي نفذها المخربون في مدن ولايات البلاد الاخري