فسخت إحدى أكبر شركات الضغط الأمريكية، عقدها مع السلطات السودانية وذلك على خلفية العلاقات مع روسيا وعدم إدانة السودان لاجتياح أوكرانيا، بحسب ملفات كشف عنها موقع “The Africa Report” الإخباري العالمي.
وكانت السلطات السودانية في فبراير الماضي، قد استعانت بخدمات شركة الضغط “نيلسون مولينز رايلي آند سكاربورو للمساعدة في إصلاح العلاقات مع واشنطن وإلغاء حظر المساعدات الأمريكية التي تم تعليقها بعد انقلاب 25 أكتوبر 2021.
وشركات الضغط هي شركات خاصة ومحترفة تهدف للربح من خلال تعاقدات مع عملاء أميركيين (شركات وجمعيات ونقابات) أو عملاء أجانب (مؤسسات أو دول). حيث تضغط هذه اللوبيات على أعضاء الكونغرس والمسؤولين الحكوميين للدفع بسياسات وتشريعات تخدم مصالح عملائها، وذلك مقابل أموال “طائلة” في أغلب الحالات.
وأوقفت الشركة عقدها الذي وقع فيه عن السودان المفوض العام لمفوضية الضمان الاجتماعي والتكافل عزالدين الصافي، وفقًا لملفات رسمية أمريكية تم الكشف عنه حديثًا، متخلية عن عقد بقيمة (360) ألف دولار مع حكومة السودان، حيث تم التعاقد مع الشركة بمبلغ (30) ألف دولار شهريًا لمدة عام واحد وسددت الحكومة السودانية دفعة أولية قدرها (90) ألف دولار، بحسب تقارير صحفية